«وولت ستريت جورنال»: ” القرض الحسن” جمّدت “شيكات”…

بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:

نشرت صحيفة «وولت ستريت جورنال» تقريراً، أشارت فيه إلى أنّه «بعد مرور ثلاثة أشهر على موافقة «حزب الله» على وقف إطلاق النار، أصبح الضرر الذي ألحقته القوات المسلحة الإسرائيلية بالجماعة الشيعية المدعومة من إيران واضحاً: فقد تدهورت قدرات الحزب العسكرية بشكل كبير وتراجعت موارده المالية إلى درجة أنّه يكافح من أجل الوفاء بالتزاماته تجاه أتباعه».

 

ونقلت الصحيفة عن بعض السكان أنّ المؤسسة المالية الرئيسية للحزب، القرض الحسن، جمّدت في الأسابيع الأخيرة مدفوعات شيكات التعويضات التي صدرت بالفعل. وقال البعض إنّهم لم يتلقّوا أي دعم على الإطلاق.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنّ «ما يفاقم من التحدّيات المالية التي يواجهها «حزب الله» هي الجهود التي تبذلها الحكومة اللبنانية الجديدة المدعومة من الولايات المتحدة لوقف تدفّق الأموال إلى الحزب من إيران، الداعم الرئيسي له. كما أنّ سقوط نظام الأسد في سوريا كان بمثابة ضربة موجعة له، حيث قطع طريقاً للأسلحة والأموال عبر بلد كان متحالفاً مع «حزب الله» وطهران».

 

وقال شخص مقرّب من «حزب الله» لـ«وول ستريت جورنال» إنّ مذكّرة داخلية وزّعت على وحداته المقاتلة، تأمر المسلحين الذين لم يكونوا أصلاً من مناطق في جنوب لبنان بإخلاء مواقعهم، وأنّ الجيش اللبناني سيُسمح له بالسيطرة على المنطقة وفقاً لوقف إطلاق النار.

 

وقال الشخص إنّ «الحزب تكبّد خسائر فادحة»، حيث تمّ تفكيك بعض الوحدات العسكرية بالكامل. لكنّ الشخص أضاف أنّ «حزب الله» قام بتجديد صفوفه جزئياً بمقاتلين كانوا متمركزين في سوريا، مع إعادة هيكلة بعض الوحدات الجاهزة لأي استئناف للقتال. وقال الشخص: «لقد تمّ إضعاف الحزب، لكنّه لم يُهزم».

You might also like