غياب الحد الأدنى من الخطاب المعقول…

الأنباء الكويتية: كان تصريح نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس من القصر الجمهوري في بعبدا، أثار عاصفة سياسية زادت الضغوط على موضوع تشكيل الحكومة.

 

وقالت مصادر مطلعة لـ «الأنباء»: «الموقف الأميركي الجديد من الوضع اللبناني ونتائج الحرب الأخيرة معروف للقاصي والداني. لكن اللافت وغير المقبول، كان غياب الحد الأدنى من الخطاب المعقول، من خلال الإشادة بإسرائيل والتي أعلنتها اورتاغوس من على منبر القصر الجمهوري بعيدا من الديبلوماسية التي كان يتحلى بها سلفها أموس هوكشتاين، الأمر الذي دعا رئاسة الجمهورية إصدار توضيح – رد في هذا الخصوص عبر مكتبها الاعلامي».

 

وسبق وذكرت مصادر مقربة من الثنائي الشيعي، «ان الرئيس بري كان يدرك جيدا ان هذه النبرة المرتفعة لم تكن مفاجئة، وانه يمكن التعامل معها بما يؤدي إلى دفع الأمور نحو حلحلة العقد وليس العكس، خصوصا ان أية سلبية ستؤدي إلى تعقيدات وأمر واقع يغرق لبنان في أزمات إضافيه هو بغنى عنها، وبالتالي فإن الامور لابد ان تتجه نحو الحلحلة، سواء فيما يتعلق بالوضع الجنوبي لجهة لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار التي توقفت اجتماعاتها منذ تعيين اورتاغوس، أو ما يتعلق بالشق الحكومي.

 

ويدرك بري جيدا ان تصعيد المواقف في شأن التكليف والتشكيل يرتبط بشكل وثيق بحركة الموفدة الأميركية والموفدين الآخرين».

You might also like