الديار: تأليف الحكومة: العقدة السنية

بعض ما جاء في مانشيت الديار:

تأليف الحكومة: في الحديث عن العقد الحكومية، برزت الى الواجهة بقوة العقدة السنية، التي راس جبل جليدها، تكتل الاعتدال الوطني، الذي يعتبر نفسه الاحق بالتمثيل بسبب دعمه السباق لترشيح رئيس الجمهورية، وكونه يمثل منطقتي عكار وطرابلس ذات الثقل السني، حيث برزت اولى المشاكل في رفضه بداية احد الاسماء المقربة من رئيس الجمهورية لتولي الداخلية، قبل ان يعود النائب البعريني ويهدد بانتفاضة على العهد في حال عدم تمثيل المنطقة التي يمثلها، مهددا» لم يعد أمامنا سوى المطالبة بالفدرالية». وهنا توقفت المصادر عند رمزية هذا الكلام الصادر عن تكتل وصف «بالوجه اللبناني» لخماسية باريس.

 

وتكشف المصادر، في هذا الخصوص، ان تشتت النواب السنة، دفع برئيس الحكومة المكلف الى اتخاذ قرار بحصر تسمية الوزراء السنة به، على ان يراعي في توزيعهم الكتل السنية، وهو ما يرفضه النواب، تزامنا مع «تململ» في الساحة الشعبية السنية، خصوصا بين قواعد المستقبل مرده، عدم زيارته لضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فضلا عن عدم قيامه بالزيارة البروتوكلية لمفتي الجمهورية حتى الساعة (اقتصار التواصل على «تلفون» تهنئة من دريان)، والتي ستكون وفقا لمقربين من سلام بعد التاليف.

وكان جرى تداول معلومات في بيروت عن ان الرئيس سلام يحاول ارضاء المستقبل عبر توزير احد المقربين منه، في وزارة «ثانوية»، بعدما كانت درجت العادة على ان يكون وزير الداخلية من المقربين للتيار الازرق، وهو ما رفع من نسبة التوتر «المستقبلي»، الذي جزمت اوساطه بان لا اتصال معه في الشان الحكومي.


You might also like