تمنى “المجلس الوطني الأرثوذكسي”، في بيان، أن “تكون تسمية وزراء طائفة الروم الأرثوذكس هذه المرة من خارج قيد الأحزاب والتيارات السياسية، وأن تتمثل الطائفة بشخصيات ذووي اختصاص وكفاءات وسيرة جيدة”.
وأضاف: “أمامنا استحقاقات، ولدينا شغور في كل القطاعات، فمؤسسات الدولة في انتظارنا… هل علينا البحث عمن يحمي الطائفة الأرثوذكسية وتمثيلها؟ أين هو الميثاق الوطني الحقيقي؟ وما هو معياره؟ لقد طفح الكيل منذ عهود عدة، ونحن صامتون على أمل أن نرى أحدا من هؤلاء المعنيين أخذ هذا في الاعتبار”.
وسأل المجلس: “ما هو معيار اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب؟”، لافتا إلى أن “هناك آليات دستورية وقانونية عبر الخدمة المدنية لاختيار الاشخاص في الإدارات العامة”، وقال: “لا نستطيع الاستمرار في هذا النهج “كل من إيدو إلو”، نحن نريد العودة إلى روحية القسم وتطبيقه والعمل بالمداورة في كل المواقع والمراكز الحكومية، وأولها مجلس الوزراء”.
وأوضح أنّه “لا احتكار لأي موقع لأحد. حان الوقت للتغيير والإصلاح، فاعملوا على هذا الاساس وانهضوا بهذا الوطن، اللبنانيون يعقدون آمالا على هذا العهد، انطلقوا بمسيرة وطنية إنقاذية حقيقية وشاملة، فهناك الكثير من التحديات والعمل على إعادة انتظام الدولة ومؤسساتها، العالم في انتظارنا متوقعا منا التغيير، فاظهروا لهم أننا قادرون على إنقاذ لبنان وإعادة بناء مجتمع صالح لديه إيمان بوطنه”.