شو الوضع؟ وعود بالتأليف الحكومي القريب والجمع بين وحدة المعايير والبعد الإصلاحي على محك التطبيق…

بعدما تذلّلت عقدةُ تكريس وزارة المالية للثنائي الشيعي، ارتفعتْ بورصة التأليف الحكومي القريب، لا بل الوعود بإنهائه هذا الأسبوع. ووسط استمرار نشر الجو الوردي، يرتقب اللبنانيون الإطار العام للحكومة العتيدة، ومدى انطباقه على عاملَي وحدة المعايير والبعد الإصلاحي في الوزراء الجدد.

ولا شكّ أنَّ معيار توزير الإختصاصيين من قبل الأحزاب، والكتل النيابية القديمة منه أو المنتفخة سيكون هو الغالب. لكن عقدة “المالية” بالتحديد، تطرح أسئلة عن كيفية الإبتعاد عن منطق المحاصصة، لا بل الإرضاء، وتحقيق “صدمة” إصلاحية تمنح التشكيل الحكومي الزخم اللازم. ذلك أنَّ التململ من “النزول” عند “خاطر” الثنائي الشيعي، بدأ يظهر على منصات التواصل الإجتماعي لدى شرائح مختلفة.

في هذا الوقت، بدأت تتكشف صورة ما يُعرف بالوزارات “السيادية”، في ظل المعلومات عن توزير أكاديمي معروف في وزارة الخارجية، وعميد متقاعد في الدفاع، فيما تُسند الداخلية إلى شخصية قضائية سُنية. أما الأحزاب والكُتل، فيُنتظر كيفية التعاطي معها، في ظل “تأهب” لديها لتقديم السير الذاتية لوجوه اختصاصية.

على خط آخر، ومع ترقب مهلة انتهاء اتفاق وقف النار، استمرت خروقات جيش الإحتلال من قطع طرق وعمليات تفجير وجرف في القرى الحدودية. وتزامناً، بدأت المنسّقة الخاصّة للأمم المتّحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، زيارة إلى إسرائيل حيث ستناقش مع المسؤولين هناك الخطوات التي يتم اتخاذها نحو تنفيذ تفاهم “وقف الأعمال العدائية”.

دولياً، توجهت الأنظار إلى مراسم تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يرتقب العالم كيفية تعاطيه مع الأزمات الساخنة، وخاصة في الشرق الأوسط. ذلك أن كل الجهود والخطوات في مرحلة ما بعد انتخابه، تركزت على تذليل العقبات، من تحقيق وقف النار في لبنان، وصولاً إلى الضغط على بنيامين نتنياهو لوقف النار مع غزة، التي احتفلت فيه حركة “حماس” أمس بوقف الحرب، مستعرضة قوتها المسلحة أمام العالم وإسرائيل الغاضبة

You might also like