أكّدت مصادر مطلعة أنّ حظوظ الحل الدبلوماسيّ، لإعادة الهدوء إلى الجنوب اللبنانيّ، تتقدم بشكل ملحوظ على الخيار العسكريّ.
وقالت، لصحيفة “الشرق الأوسط”، “لكن تقدّمه بصورة قاطعة يتوقّف على مدى استعداد نتنياهو للتجاوب مع المسودة الأميركية وامتناعه عن تفخيخها بوضع شروط تعجيزية على غرار تعامله مع مفاوضات الجبهة الغزاوية، الذي أدّى إلى انسداد الأفق، أمام التوافق على تسوية، لإنهاء الحرب.”
ولفتت المصادر عينها إلى أنّ الموفد الأميركيّ آموس هوكستين سيلتقي الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزف عون.
ولفتت إلى أنّهم قرّروا سلفًا، التعامل بإيجابية مع المسودة الأميركية، للتوصل لوقف النار.