كتب النائب جميل السيد، في منشور :
“سيادة… الرئيس ميقاتي وسياسيّون إستنكروا حديث قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، حول تفاوض ايران مع فرنسا بشأن تطبيق القرار الـ1701، كون ذلك يعتبر تدخّلاً في شؤون لبنان ويتعارض مع سيادته”.
وأضاف السيد، “من حيث المبدأ فإنّ هذا الإستنكار هو في محلّه ونحن معه حتى ولو نفى قاليباف ذلك التصريح”.
وتابع، “ولكن، ولأنّ الشيء بالشيء يُذكر، فلا بد من الإشارة إلى أنّ هذه “اليقظة السيادية” من المُستنكرين تتناقض كلياً مع تصريحاتهم ومواقفهم عندما كانوا يجتمعون مع سفراء دُوَل الخماسية بكُلّ فخر وإعتزاز ويتباحثون معهم حول انتخاب رئيس لجمهورية لبنان “السيادية” وصولاً إلى إستعراض أسماء المرشحين معهم ووَضْع الفيتو على هذا المرشح أو ذاك”.
وأردف السيد، “المهم، الدعارة في السيادة عندنا ليست مسألة مبدأ، مسألة مع مين، نعيماً”