احيا التيار الوطني الحر – هيئة كولكو اوتاوا ذكرى 13 تشرين في كنيسة القديس شربل-أوتاوا. فأُقيم قداس إحتفالي ورتبة رفع البخور لراحة أنفس شهداء 13 تشرين وكل الشهداء وعلى نية السلام في لبنان
تقدم الحضور سعادة سفير لبنان الاستاذ فادي زيادة ، السيد إلياس الشنتيري ،العميد جوزيف القزي ،المنسق العام المهندس جهاد داود ، منسق اوتاوا السيد طوني عون ، رئيسة لجنة شؤون المرأة في كندا السيدة نينا عنيد عارج ، وعضو المجلس الوطني المهندس شربل مطر والهيئة التنفيذية واعضاء التيار الوطني الحر. كما شارك السيد ايلي فرح عن حزب الكتائب اللبنانية ، رئيسة جمعية زحلة السيدة ميرنا الحلو ، رئيس الجامعة الثقافية السيد كمال غانم , ناشر الدليل اللبناني السيد توفيق ابو عسلي ، والعديد من الشخصيات والجمعيات اللبنانية وحشد كبير من أبناء الجالية في المدينة.
ترأس القداس الإلهي قدس الأب نقولا القضا .
وقدمت سيدات التيار النوايا وجاء فيها :
١- منذكر ب صلاتنا اليوم، شهداء جيشنا، وكل شهدا الوطن اللي رووا أرضنا ب دِمائُن وعرق أتعابن، ومنطلبن الرحمة، المغغرة والراحة بالحياة الأبدية، ول أهلن وعيالن الصبر والخير وطول العمر.
منك يا رب منطلب
٢- منصلّي ع نية وطنّا الرازح تحت القصف والدمار ، من أجل الضحايا المظلومين وشفاء الجرحى، وبلسمة عذابات المنكوبين.
من أجل وقف النزف وإحلال السلام وبناء وطن، يحفظ حق وحرية وكرامة مواطنينو.
منك يا رب نطلب
٣- منصلّي ع نِيّة حكامنا ومسؤولينا الروحيين والزمنيين، تا يكونوا خير ممثلين لَ شَعبُن وأهلن ، ويحافظوا على جوهر ومعنى الوكالة المعطاة إلن ، لخدمة الإنسان والوطن بكل محبة وضمير وتفاني.
منك يا رب نطلب
عند نهاية الخدمة القداس توجه الجميع الى مدخل الكنيسة لوضع اكليل الورد عن راحة أنفس الشهداء أمام مزار السيدة العذارء.
وبعدها قدم العميد جوزيف القزي كلمة وجاء فيها :
صباح الخير وأهلا وسهلا فيكن..
قِدّي بلدنا غالي ومِكلف، تا صار كل يوم فيه ذكرى، ل أكتر من شهيد ومجزرة وجريمة؟
قديش هالتراب صار مغمّس بالدم والكل ضحّوا فيه؟
قديش ارتوت هالأرض من دموع الأمهات وعرق الأبطال.
ليش بعد ل هلق ما لقينا صيغة تخلّينا نعيش ب سلام؟
عنا عباقرة وجهابذة بالقانون وبكل العلوم ..
ليش انكتبلنا تا نصير مشرّدين وداشرين بهالعالم ، وأهلنا وحبايبنا عايشين الموت والدمار والقلق .
عم نكفّر خطايا مين؟
مين اللي حمّلنا هالقد آثام وخطايا تا ما نخلص؟
تا نعاني كل هالأعباء والعذابات؟
مين معو حق؟
كلنا معنا حق
طالما عم نقدم أرواحنا فدا ايماننا ومعتقداتنا، يعني نحنا ولاد حق.
بعدنا عم نختلف مين بدو رئاسة الجمهورية ومين القائد والمدير، ومين ومين؟
مين منا أهم؟ ومين الوطني أكتر المسيحي، الشيعي ام السني والدرزي؟
حتى منختلف نحنا بين الماروني والأرثوذكسي والكاتوليكي ..
نحنا بالإغتراب ما منتناقش، إلا ما نختلف وبيطلع صوتنا ومنتعادى.
كلنا منحب لبنان، ومنحب نفس الارزة والتراب والهواء.
سلّحو وجهزو الجيش بصير قوي وبيحمي لبنان..
الجيش بس هوّي الشرعي، وبيعطي كل واحد حقو .
ليش ما منتفق أولاً ك مسيحيين ، أي صيغة عيش بدنا، تا نحافظ ع وجودنا بهالشرق؟
شو بعدكن ناطرين والحقد واليأس عم يكبر بين شبابنا وشاباتنا.؟
ومنرجع نتفق مع المسلمين ولاد بلدنا ، ع قانون وبلد يحمينا ونعيش ب كرامة مع بعضنا .
ليش بلادنا وولادنا بيدفعوا كل كم سنة ، فاتورة كبيرة من أتعابن وجنى عمرن تهجير وهجرة.
بهالايام الصعبة ما بينحكى سياسة ولا تنظير .
منحيي كل أهلنا ب لبنان، وكل النازحين المنكوبين والمعذبين، وكل حدا عم يقدملن شربة مي، وفلس الأرملة بهالظرف الصعب.
وبدنا نصلّي ونرفع إبتهالاتنا للعدرا ولكل القديسين، تا يحمولنا بلدنا وأهلنا، ونخلص من القصف والدمار والتعتير.
كمان منأيّد ومنأكّد، ع كلام الوزير باسيل مبارح، اللي طالب ب وطن آمن يحميه جيشو، ويكون القرار فيه للدولة الحاضنة للجميع.
شكرا ل حضوركن ، شكرا ل سعادة السفير والأبونا والجميع ،
بإسمي وعن كل العسكريين والشهدا وأهاليهن.
شكرا ل شباب التيار، وللمنسق الأخ طوني عون ع لقائنا وصلاتنا، بذكرى ١٣ تشرين.
ربّنا معكن، ومع أهلكن ومحبيكن ب لبنان ، ونرجع نتلاقى ب وطن حر ، كريم ومعافى.
