إسرائيل تبلغ هوكشتاين بنواياها العدوانية..!

لم تخرق زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى تل أبيب المشهد الميداني، فالمسعى إلى احتواء التصعيد وتبريد الجبهة الجنوبية انطلاقاً من الالتزام بتطبيق القرار 1701، لا يزال يُقابَل بتعنت إسرائيلي غير مسبوق وبإصرار واضح من رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو على رفض المقترح الأميركي إذ إن أي كلام عن هدنة في غزة أو تسوية على الجبهة الشمالية مع لبنان ستقابَل برفض شديد من نتنياهو الذي يراهن على استمرار الحرب بما يخدم مستقبله السياسي غير آبه بتحرير الأسرى لدى حماس. 

ومع استمرار التهديدات الإسرائيلية للبنان، وآخرها مزاعم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لنظيره الأميركي لويد أوستن بأن الفرص تتضاءل أمام حل دبلوماسي للمواجهة مع حزب الله، كان لافتاً موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري حول إمكانية قيام إسرائيل بعملية عسكرية لإحتلال أراض في الجنوب، بالقول: “فشروا”. 

ولا يبدو أن تحذيرات هوكستين لاقت آذاناً صاغية في تل أبيب، بعدما نبّه من أن معركة واسعة ضد لبنان لن تعيد الأسرى وستعرّض إسرائيل للخطر. لكن أجوبة كل من نتنياهو وغالانت كانت تصعيدية بأن إسرائيل ستقوم بما يلزم لإعادة مستوطني الشمال.

You might also like