دخان الحرب يتمدَّد في العمق على طرفي الجبهة!

تتعدَّد الاهتمامات اللبنانية، في الأسبوع الأخير من تموز، من زيارة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الى الولايات المتحدة، وبرنامجه بدءاً من الاجتماع مع الرئيس جو بايدن المتنحي عن معركة الرئاسة، غداً، الى الكلمة التي يتوقع ان يلقيها امام الكونغرس بعد غد الاربعاء، من دون ان يحمل معه، خارطة طريق الصفقة أو إنهاء حرب غزة، وعدم اقحام في اقل مواجهات لا تُبقي ولا تذر ما لم تأخذ قضية انهاء المواجهات في قطاع غزة طريقها الى التهدئة، فتهدأ معها الجبهات كافة من الضفة الى الجنوب واليمن والعراق.

ميدانياً، بقي المشهد على حماوته، بعد ليل ساخن، على وقع العدوان الاسرائيلي على عدلون والحرائق التي ترتبت عليه.

كما شنت المقاومة الاسلامية هجوما بسرب من المسيرات الانقضاضية على حانيتا، واستهدفت مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم بصواريخ الكاتيوشا.

واستهدفت مسيَّرة اسرائيلية موجهة أرضاً مفتوحة في بلدة عيترون، وكذلك اصاب صاروخان بلدة حولا الجنوبية.

واعلن حزب الله، انه ورداً على اعتداء الجيش الاسرائيلي الذي اصاب الجيش اللبناني في علما، استهدفت المقاومة الاسلامية ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية.

كما رد حزب الله على الاعتداءات على القرى، باستهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا.

واصيب عسكريان إثنان بقذيفة قرب مركز للجيش اللبناني عند اطراف بلدة علما الشعب.

You might also like