بحث الملك الأردني عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس اليوم، التطورات الخطيرة المستمرة في غزة والوضع الإنساني الكارثي بالقطاع، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية “بترا“.
وجدد الزعيمان، خلال لقائهما في قصر الإليزيه، دعوة المجتمع الدولي لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة وإيصالها بكل الطرق الممكنة، مؤكدين التزامهما بالاستمرار بالعمل على إيصال هذه المساعدات للقطاع.
وأعاد الملك الأردني والرئيس ماكرون التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
وتناول اللقاء، بحضور الملكة رانيا العبدالله وعقيلة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون، الأوضاع في الإقليم، إذ حذر الملك الأردني من خطورة توسع دائرة الصراع في المنطقة، الذي يهدد الأمن الدولي، مشددا على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
وشدد الملك الأردني والرئيس ماكرون على أهمية دعم جهود تعزيز استقرار لبنان واستدامة الأمن فيه.
وكذلك، حذر الملك عبدالله الثاني من خطورة استمرار استهداف المنشآت الإغاثية في غزة. وأشار إلى التطورات في الضفة الغربية، محذرا من الأعمال العدائية التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين والإجراءات أحادية الجانب، التي تستهدف الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.
كما تطرق الزعيمان إلى العلاقات الثنائية، مؤكديْن حرصهما على تعزيز التعاون بين البلدين وتوسيعه في مختلف المجالات.
