خاص tayyar.org
توقّف مصدر سياسي رفيع عند ما سمّاه “التهافت الذي أبداه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لانجاز الرد اللبناني على الأفكار التي نقلها المستشار الرئاسي الأميركي آموس هوكستين”، فرأى فيه “انعكاسا لمركز الثقل الذي تمثّله واشنطن في عقله وشخصيته، وترجمةً أمينة للعصا الغليظة التي تمتلكها”، في إشارة الى عصا العقوبات.
ولفت المصدر إلى هذا الواقع يعكس تماما طريقة التعاطي الرسمي مع القوي الخارجي الذي يملك أوراقا مخفية يستخدمها ترهيبا أو ترغيبا لتحقيق غايته. وأبدى اعتقاده بأن “هذا العامل هو ما دفع ميقاتي إلى المسارعة لإنجاز الرد اللبناني على أفكار هوكستين بلا ابطاء، فيما لا يزال حتى اللحظة يُهمل قصداً الورقة الفرنسية المكتوبة التي وضعها وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه، لمجرّد أن واشنطن اعترضت عليها ونقضتها”.