غطّ آموس هوكستين وطار..

غطّ آموس هوكستين وطار، ولم يفهم اللبنانيون ما حقيقة الطروحات التي حملها، وماذا قبل المسؤولون او رفضوا… والاهم أنهم لم يفهموا الاستنسابية المتعمدة في اللقاءات، حيث استثنى وزير الخارجية اللبنانية، واجتمع مع احزاب دون اخرى.

اما في الخلاصة، فمن الواضح ان الزيارة لم تحقق خرقاً بل نقلت رسائل، يبقى على اللبنانيين ان يترجموها، ليقرروا التصرف على اساسها، فيما العين على هدنة غزة.

ففي القاهرة تواصلت المفاوضات في غياب اسرائيل، في وقت اتهمت حماس بنيامين نتنياهو بأنه لا يريد اتفاقاً، معتبرة ان الكرة في ملعب الولايات المتحدة للضغط عليه، للتوصل إلى اتفاق قبل حلول رمضان. اما الرد الاميركي، فجاء سريعاً على لسان الرئيس جو بايدن الذي شدد على ان وقف إطلاق النار في غزة هو الآن في يد حماس، فيما دعا وزير الخارجية الأميركية الحركة إلى القبول بـوقف إطلاق نار فوري مع إسرائيل، خلال لقاء مع رئيس الوزراء القطري في واشنطن، قائلاً: لدينا فرصة لحصول وقف فوري لإطلاق النار يمكّن بعض الرهائن من العودة إلى ديارهم، ويؤدي لزيادة كبيرة في كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى الفلسطينيين الذين هم بأمسّ الحاجة إليها، وبعد ذلك وضع الشروط الآيلة إلى حل دائم.

You might also like