خاص- تأجيل “صفقة التبادل” بين “حماس” وإسرائيل.. سعدات والبرغوثي السبب!

حسان الحسن-

يكابر العدو الإسرائيلي ويماطل في إبرام “صفقةٍ” لتبادل الأسرى، مع المقاومة الفلسطينية، غلى رغم الضغوط الشعبية الكبيرة في “الشارع الإسرائيلي”، التي تطالب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بإبرام هذه الصفقة على وجه السرعة.
غير أنه بات كالمقامر الذي يغرق في الخسارة في لعب القمار، لكنه يستمر في “اللعب” ظنًا منه أنه سيتمكن من تعويض خسارته، لكنه في الواقع يراكمها.

لذا يحاول التملص من الموافقة على هدنةٍ إنسانيةٍ، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن يحقق جيش الإحتلال أي “إنجازٍ ميداني أو أمنيٍ”، كمنع المقاومة من إطلاق الصواريخ التي تستهدف بها عمق الكيان الإسرائيلي، أو اغتيال أحد قادة المقاومة، ولكن عبثًا يحاول حتى الساعة.
أضف إلى ذلك، هناك سبب أساسي دفع أيضًا العدو إلى رفض “صفقة التبادل” التي كان من المفترض أن تشمل 75 إمرأة، و200 فتى دون سن 18 سنة، معتقلين لدى قوات الإحتلال. فقد جرى البحث في إطلاق الرجال الفلسطنيين المعتقلين في السجون “الإسرائيلية” الذين تجاوزا سن الـ 65 سنةً وما فوق، الأمر الذي أثار حفيظة العدو، على إعتبار أن هذه الصفقة ستشمل كل من: الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، ونائل البرغوثي وهو أقدم أسير فلسطيني في سجون الإحتلال، لما لهم من حضورٍ وتأثيرٍ في الشارع الفلسطيني، “فطارت الصفقة”، بحسب ما تنقل معلوماتٍ عن قيادي فاعل في المقاومة الفلسطينية.

You might also like