خاص- الملف الرئاسي: أسماء الموفد القطري الأربعة للحرق؟

ينطلق الموفد القطري في مقاربته الملف الرئاسي اللبناني مع الحركة التي يقوم بها، من قاعدة أنه لا يمكن تخطي الثنائي الشيعي وكذلك لا يمكن فرض رئيس على المسيحيين لا تريده الكتلتان المسيحيتان الوازنتان في المجلس النيابي، وما لقاءاته في اليومين الماضيين الا الدليل على ذلك.
وهنا يعتبر مراقبون أن مبادرة الرئيس نبيه بري قد وصلت الى حائط مسدود وهو أصيب بخيبة أمل لأنه تلمّس الا امكانية لأي حوار على الأقل في المنظور القريب.
وفي هذا الاطار تؤكد مصادر مطلعة عبر الـtayyar.org أن الجميع اليوم بانتظار نتائج تحرك الموفد القطري وإمكانية عودة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان مرة رابعة الى بيروت عسى أن تخلق احتمالات جديدة ولا نكون بذلك قد عدنا للمربع الأول.
وتقول المصادر إن الأسماء الأربعة التي بجعبة الجانب القطري ليست واقعية وخارج المعادلة وهي أصلا استُعملت للاستطلاع أي “للحرق”، وحتى الساعة ما من جهة تملك اسماً ثالثاً واقعياً قابلاً للتسويق بين كل الأطراف…
وبالمحصلة نحن أمام أسابيع من الانتظار لما ستترك من انعكاسات على أكثر من صعيد.

You might also like