أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ان المسؤولين ندروا أنفسهم للعمل السياسي وإذا لم يحققوا في ذواتهم قيامة القلب ويعبروا من حالة الخطيئة إلى النعمة لظلوا ممعنين في خراب الدولة وهدم مؤسساتها وهدر أموالها وإفقار شعبها، واذعا النواب أمام مسؤوليات عدّة أهمها انتخاب رئيس للجمهورية ينعم بالثقة الداخلية والخارجية وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات.
وسال الراعي في رسالة عيد الفصح من الصرح البطريركي في بكركي: إلى متى يتحمل لبنان وشعبه نتيجة السياسة الخارجية التي تخنقه يوما بعد يوم؟ مشددا من جهة أخرى على ان الاسرة الدولية تحمي اللاجئين السوريين على حساب لبنان لاسباب سياسية خفية ومن الواجب العمل من قبل النواب والمسؤولين مع الاسرة الدولية على إرجاعهم إلى وطنهم ومساعدتهم هناك.