وجّه رئيس حزب التوحيد العربي، وئام وهاب، تحذيرًا شديد اللهجة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، معتبرًا أن استقرار الدولة بات مرهونًا بالتعامل الحازم مع منفذي الانتهاكات في محافظة السويداء.
وقال وهاب في منشور على منصة “إكس”، اليوم الأربعاء: “لم يحارب أحد الدروز يا جولاني إلا وكان مصيره السقوط، لأنهم لا يعتدون على أحد، هذا هو السر”.
وأضاف: “نطالب بابتعاد قوات الجولاني مسافة 30 كيلومترًا عن حدود محافظة السويداء، لا المدينة فقط، وكل من يبقى ضمن هذا النطاق سيتم التعامل معه”.
وتابع: “الجيش العربي السوري عائد، وإرهابيو الفصائل إلى المزابل”، في إشارة إلى نية دمشق استعادة السيطرة على الجنوب السوري وموقفه الرافض لوجود الجماعات المسلحة.
وأشار إلى أن الرسالة وصلت إلى الرئيس الشرع بوضوح، قائلاً: “كرسيك مقابل السويداء، تعقّل قبل أن تختار”.
وختم وهاب منشوره بالقول: “يا أحمد، شرط استقرار الدولة في السويداء هو الإعدام الميداني لكل من ظهر في الفيديوهات المصوّرة وهو يقتل ويُنكّل”.
ويأتي كلام وهاب في ظل التصعيد الأمني الذي تشهده محافظة السويداء، وسط تزايد القلق من تمدد الجماعات المسلحة إلى داخل المناطق الدرزية، ومطالبات بعودة الجيش السوري إلى مواقع سيطرته السابقة وضبط الأمن ومنع الفوضى.
