شارك وفد من التيار الوطني الحر في الشوف، ضم النائبين غسان عطالله والدكتور فريد البستاني ومنسق هيئة قضاء الشوف مارك عون و منسقة الدامور السيدة مايا عقل وفعاليات القضاء في القداس على نية شهداء مجزرة الدامور في كنيسة مار إلياس في البلدة، تلته مسيرة من الكنيسة إلى تمثال الشهداء حيث تم وضع إكليل.
وجاء في بيان لهيئة القضاء: “20 كانون الثاني 1976_20 كانون الثاني 2025, 49 عاماً مضت على مجزرة الدامور، يومها لم يكن مرتكبو هذه المجزرة في تلك الحقبة ومن ساندهم بحاجة إلى ذرائع وأسباب لارتكاب المجازر وتهجير ابناء البلدة من بيوتهم، وقد دفع اهل الدامور حينها الثمن الباهظ من حياتهم وأرواحهم وأرزاقهم، فلم يسلم الأحياء كما الأموات من العبث والمجون والبربرية”.
وتابعت: “الى شهداء الدامور. في ذكرى مجزرة الدامور تعجز كل الكلمات مهما تأنقت أمام تضحياتكم الجسام ويجف الحبر معكم. ماذا نقول فيكم؟ وبماذا نناديكم؟ فوارس …أبطالاً…
أنذكركم في ذكرى المجزرة فقط؟ كلا ففي كل يوم لكم ذكرى. ورائحة عطر شهادتكم لا زالت تعطر وجودنا … وتنسّم علينا مع كل فجر ومع كل صباح.
كان لا بد وقفة إجلال أمامكم … كان لا بد من تحية إليكم … يا سنابل غرست في جسد الدامور. ويا دماً سال ففجر ينابيع العزة والكرامة. فلكم انتصبت هاماتكم شامخة لتعانق سماء المجد. وأنتم قيثارة البطولة تعزف أجمل الألحان … رحلتم لا لم ترحلوا … حقا أنتم أحياء فينا. علمتمونا معنى الحياة … ومنحتمونا العزة والكرامة … أنتم يا شهداء الأرض عنوان الحرّية … فما أعظم تضحياتكم.
وفي هذا اليوم نوجه التحية الى أرواحكم الخالدة أنتم الأشرف والأطهر والأنقى .
الرحمة لشهدائنا الأبرار.