هيئة تنسيق لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية: يستنكر اللقاء الأصوات الناشزة والمؤتمرات المشبوهة

عقدت هيئة تنسيق لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اجتماعها الدوري، اليوم الثلاثاء في مقر حركة الناصريين المستقلين-المرابطون، بحضور أمين الهيئة القيادية العميد مصطفى حمدان، ناقشت خلاله تطورات الأوضاع في فلسطين ولبنان، وأصدرت في نهاية الإجتماع البيان التالي:
أولاً: التأكيد على الوقوف خلف المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها، والتي فوّضت حركة حماس بالتفاوض نيابة عن الجميع، في ما خص الموافقة على المقترح المصري القطري، الأمر الذي أربك العدو الصهيوني مما دفعه إلى البدء بقصف عشوائي على معبر رفح.

ثانياً: الاتفاق يلبّي متطلبات الشعب الفلسطيني لجهة التأكيد على وقف العدوان، وعودة النازحين، والبدء بإعادة الإعمار وتبادل الأسرى الفلسطينيين، في السجون الاسرائيلية.

ثالثاً: هذا الاتفاق يحظى بقبول أميركي، وبالتالي أي محاولة اسرائيلية لإفشاله، ستضع الإدارة الأميركية، أمام موقف حرج، خصوصاً بعد إقرار الدعم العسكري الأميركي للكيان الصهيوني.

رابعاً: نحن كلقاء أحزاب ندعم كل ما توافق عليه، فصائل المقاومة الفلسطينية، ونؤكد على أهمية الوحدة الداخلية الفلسطينية، في التعامل مع المرحلة القادمة، في ظل التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الفلسطيني المجاهد والصابر.

خامساً: يؤكد اللقاء دعمه الكامل لمحور المقاومة، في التصدي البطولي للعدوانية الصهيونية، واستهداف مصالحة الحيوية، من البحر الأحمر إلى إيلات والجولان السوري المحتل وكل فلسطين.

وفي هذا السياق يحيي اللقاء الصمود الكبير للجنوب ومقاومته وأهله، وتضحياتهم العزيزة بالشهداء والجرحى والممتلكات، ويعتبر جهادهم وتضحياتهم، نيابة عن كل لبنان، واللبنانيين.

سادساً: يستنكر اللقاء الأصوات الناشزة، والمؤتمرات المشبوهة، التي تنظم من قبل من يدّعون الحياد، لأن المعركة عندما تكون مع العدو الاسرائيلي، فلا يوجد حياد على الاطلاق، وعدم الوقوف بوجه العدو يصبح تخاذلاً وخيانة وطنية.

لذلك يؤكد اللقاء على دعم المقاومة في لبنان في تصديها، البطولي للعدوانية الاسرائيلية، ويدعو اللبنانيين جميعاً للوقوف خلفها وإلى جانبها، وعدم الخضوع لمنطق الاستسلام والتواصل الذي يتخذه البعض، فقتال إسرائيل شرف، والوقوف إلى جانبها من خلال التهجم على المقاومة خيانة.

You might also like