خلال المحادثات مع الوفد الأميركي برئاسة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية دايفيد هايل، شدّد رئيس الجمهورية عل أهميّة الاستمرار في مفاوضات ترسيم الحدود واستكمال الدور الأميركي من موقع الوسيط النزيه والعادل.
ومع التأكيد على أسس انطلاق المفاوضات، أكّد الرئيس على أنّه يحق للبنان أن يطوّر موقفه وفقًا لمصلحته وبما يتناسب مع القانون الدولي ووفقًا للأصول الدستوريّة.
وطالب الرئيس:
أولاً باعتماد خبراء دوليين لترسيم الخط وفقًا للقانون الدولي.
أولاً باعتماد خبراء دوليين لترسيم الخط وفقًا للقانون الدولي.
ثانيًا الالتزام بعدم القيام باعمال نفطيّة أو غازيّة وعدم البدء بأي أعمال تنقيب في حقل كاريش وفي المياه المحاذية.
وفي هذا السياق يؤكّد الرئيس عون على أنّه:
1- مؤتمن على السيادة والحقوق والمصالح ولن يفرّط بها.
2- تجنيب لبنان أي تداعيات سلبيّة قد تتأتى عن أي موقف غير متأنٍ.
3- بذل كل الجهود ليكون ترسيم الحدود موضع توافق بين اللبنانيين وليس موضع انقسام بهدف تعزيز موقف لبنان في المفاوضات.