بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
تقاطعت مصادر ديبلوماسية عدة حول ضرورة إنجاز الاستحقاق الرئاسي ضمن «مهلة معقولة»، أي في جلسة 9 كانون الثاني المقبل أو ربما بعد ذلك بأيام، ولكن في اعتقادها أنّ الوضع لا يتحمّل التأجيل أسابيع أو أشهراً أخرى.
وفي تقدير المصادر عبر «الجمهورية»، أنّ هناك خطراً حقيقياً يتهدّد البلد نتيجة التطورات المحلية والإقليمية والدولية المتسارعة والمرتقبة، وأبرزها دخول سوريا في مرحلة جديدة ما زالت غير واضحة، واحتمال احتدام المواجهة الأميركية- الإيرانية بعد دخول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وطبعاً انقضاء مهلة الـ60 يوماً المعطاة لتنفيذ اتفاق وقف النار في لبنان. فهذه التطورات البالغة الأهمية يمكن أن تُدخل الوضع اللبناني في مخاطر لا يمكن تقديرها ما لم يتمّ تحصينه باستعادة بناء مؤسساته، لكونها المساحة القادرة على جمع أواصر البلد، بدءاً برئاسة الجمهورية وتشكيل حكومة فاعلة.
ولذلك، لاحظت المصادر أنّ هناك تحضيراً لهجمة ديبلوماسية في اتجاه لبنان، مع مطلع السنة، هدفها التشجيع على إتمام الاستحقاق الرئاسي في موعده، وتبرز فيها خصوصاً زيارة الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين والحراك المستعاد من جانب أركان اللجنة الخماسية، فيما يجري الحديث أيضاً عن زيارة لوفد سعودي رفيع إلى بيروت بعد الأعياد، برئاسة وزير الخارجية فيصل بن فرحان.