نسمة تفاؤل يقابلها قلق من المتطرّفين!

قالت الجمهورية: 

رغم الأجواء المشحونة على الجبهة الجنوبية، وتصاعد وتيرة المواجهات العسكرية والاعتداءات الاسرائيلية، فإنّ مصادر مسؤولة لاحظت في الأجواء الحربية نسمة تفاؤل في إمكان دخول الجبهات العسكرية مدار التبريد، مستندة بذلك الى الاخبار التي تزايدت في الساعات الاخيرة حول احتمالات وصفت بالجدية عن قرب التوصّل الى الاتفاق على هدنة لعدة اسابيع في قطاع غزة، تؤكد المصادر انها ستنسحب حتماً على جبهة لبنان.

وبحسب المصادر عينها فإنّ هذه الهدنة على الجانب الفلسطيني قد تؤسس الى هدن إضافية تُمهّد لوقف اطلاق النار، والأمر نفسه على جبهة لبنان، حيث قد يفرض هدوء الجبهات العسكرية عودة لاستئناف البحث بحل سياسي، بحضور أميركي مباشر عبر الوسيط آموس هوكشتاين، الذي جَزمت المصادر بزيارة اكيدة له الى لبنان لمتابعة المفاوضات على خط الحل السياسي للجبهة الجنوبية، بعد الاعلان عن بلوغ الهدنة في قطاع غزة.

وفيما اكدت مصادر ديبلوماسيّة غربيّة لـ«الجمهورية» أن الأجواء مشجعة، خصوصاً أن مسهّلات التسوية هذه المرة تبدو متوفرة أكثر من ذي قبل، وتعزّز ذلك حاجة كلّ الأطراف الأكيدة الى هذه الهدنة»، أبلغ خبير في الشأن الاسرائيلي الى «الجمهورية» قوله: الاميركيون يدفعون بكل قوة الى هذه التسوية، ومنع الحكومة الاسرائيلية المتطرفة من تصعيد هذه الحرب ومحاولة اجتياح غزة، ويبدو أن الامور تسير في هذا الاتجاه، لكن ذلك لا ينفي الخشية من أن تقدّم حكومة نتنياهو على أي مغامرة، خصوصاً بعد ارتفاع أصوات بعض وزرائها المتطرفين بالدعوة الى اجتياح رفح، ورفض اي تسوية مع حركة «حماس».


You might also like