الوطن السورية: عَزَّى الرئيس بشار الأسد الأمين العام لحزب اللـه حسن نصر اللـه بوفاة والدته، سائلاً المولى أن يتغمدها بواسع رحمته.
وقال الرئيس الأسد في برقية التعزية: «تلقينا بحزن وأسى نبأ وفاة والدتكم المرحومة السيدة الفاضلة أم حسن رحمها اللـه وأسكنها فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقاً».
وأضاف الرئيس الأسد في البرقية التي نشرها الإعلام الرسمي لحزب الله: «إنّ النساء تُعرف بمن أنجبن، ولقد أنجبت أمهات المقاومين الأحرار رجالاً ثابتين على المبادئ مناضلين من أجل الحق، والمرحومة أم حسن أنجبت وأنشأت رجلاً سار في طريق المقاومة حتى أصبح قائداً فذاً ورمزاً مُشرقاً لها منحها عبر شجاعته وفكره المتقد هيبة ومنعة، صادقاً يهابه ويصدقه الأعداء قبل الأصدقاء، عمل من أجل إرساء أسس الحق والعدالة ورفع الظلم عن المظلومين، فأسهمت الحاجة أم حسن بذلك مساهمة غنية وكبيرة في حياة لبنان والمنطقة وفي إغناء أطهر المُثل الأخلاقية الشريفة».
وختم الرئيس الأسد تعزيته بالقول: «يبقى فقْدُ الأم أصعب من أي فقد آخر، فتقبّلوا مني أصدق التعازي لكم ولعائلتكم الموقرة سائلين المولى أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يكرمكم بموفور الصحة والسعادة والسداد».