من القلب الى القاضية غادة عون (سمير مسره)
للمرة الالف أيتها القاضية غادة عون نشكرك على صمودك وعلى قدرتك الهائلة على مواجهة الحملات الاعلامية الظالمة التي أتت ولا تزال على السنة بعض اللبنانيين الحاقدين او الخائفين لا فرق.
نشكرك لأنك أصبحت المثل الحي للقول الشهير: “بكرة يذوب التلج ويبان المرج”. مهما كانت الخطوة القادمة بعد التوقيف، بتنا متأكدين ان المكتوب يقرأ من عنوانه وما سيتبع سيكون في سياق اظهار حقيقة سرقة العصر ومنها مدخراتي المتواضعة التي جمعتها بعرق جبيني اثر عمل الأربعين عاما” في حياتي لاؤمن عيشا” كريما” لي ولعائلتي في فترة تقاعدي.
والى ان يختم هذا الملف وتنتصر العدالة، سابقى اتضرع إلى خالقي من اجل الأمور التالية:
اولا”، رفع الصلاة لك، والتعبير عن تمتنانا الدائم لحضرتك، وللتدابير الشجاعة التي لجأتي إليها سابقا” وستلجأين اليها لاحقا” لانهاء هذه المأساة.
ثانيا” دعوتنا الصادقة للقضاء كما في كل مرة، للذهاب إلى نهاية الطريق والاقتصاص من السارقين أجمعين. انها مهمة وطنية بامتياز. انها مهمة مباركة.
ثالثا”، المثابرة من قبلنا قبل النوم في لعن كل من اشترك في هذه الجريمة التي وصفت بجريمة العصر، كي ننام نحن كل ليلة بضمير مرتاح ويناموا هم في عاصفة من الذنب والارق.
حان الوقت للوطننا المظلوم لبنان ان يرانا كلنا نعمل لتكون العدالة حقأ” اساسا” للملك، فعلا” ليس قولا”…
