بعد التسريبات عن منطقة عازلة على الحدود اللبنانية الجنوبية، قالت مصادر دبلوماسية للجديد ان ما سيحمله باراك غدا وترافقه مورغان اورتاغس، هو المشروع الذي اعد للمنطقة الممتدة على طول الحدود حيث القرى مدمرة بالكامل، بحيث بدل ان تبقى هذه الارض ارض خالية من السكان ومن اي شيء آخر، تتحول الى منطقة صناعية تابعة للبنان وتكون فاصلة بين لبنان و”اسرائيل”.
اما المنازل التي لن تبنى مجددا بسبب رفض “اسرائيل” عودة الابنية السكنية مباشرة الى الحدود، فسيحصل أصحابها على اراض اخرى في البلدة نفسها ويعوض عليهم بمنازل اخرى وبتعويضات مالية. أما المنطقة الصناعية فستكون عبارة عن مجموعة مشاريع سياحية وصناعية وصحية ينتعش من خلالها الجنوب اقتصادياً بحسب المصادر الدبلوماسية.
هذا الاقتراح سيكون موضع جدل كبير في المرحلة المقبلة في المفاوضات المرجح ان تعود الى نقطة الصفر بعد رفع الشروط والشروط المضادة.