مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
بدا وزير الخارجية الفرنسي في لقاءاته من بعبدا الى عين التينة الى قصر الصنوبر مع القوى السياسية البديلة مستمعا أكثر منه متحدثا لا سيما في الشأن الحكومي لا بل اعتبر أن بلاده وفت بوعدها ولبنان هو الذي تخلف. ويتقاطع ذلك مع عدم تضمين برنامج الزيارة موعدا لمؤتمر صحافي في ختام الزيارة كما جرت العادة فهل استنفدت باريس كل ما لديها من كلام وهل يعتمد لودريان منهجية جديدة مستندة الى التنسيق مع كل من موسكو وواشنطن كما أعلن وعلى وقع ما تشهده المنطقة من تفاهمات وأجواء انفتاح في غير اتجاه.
والسؤال اللغز هو هل سيلتقي الزائر الفرنسي الرئيس الحريري في ساعة متأخرة من الليلة كما رشح عصرا؟ وماذا سيترتب على اللقاء إن حصل تجاه حل المعضلة الحكومية؟ وهل سيصرف الحريري النظر عن الاعتذار الذي كان خيارا مطروحا في بيت الوسط أمس،
الأمر الوحيد الواضح في الزيارة الغامضة للوزير الفرنسي هو استمرار فرنسا بالوقوف الى جانب الشعب اللبناني الواقع بين سندان العتمة المقبلة مع بلوغ منتصف أيار الحالي ومطرقة رفع الدعم الذي بدأت بوادره اليوم مع رفع الدعم عن الدواجن مع توقف مصرف لبنان عن صرف اعتمادات للتجار
في عداد كورونا سجلت وزارة الصحة 25 وفاة و1017 إصابة جديدة بكورونا.
إذا كهرباء لبنان استنفدت مخزون المحروقات ولبنان يغرق في العتمة في غضون الأيام المقبلة.
======================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”
على جمر الإنتظار يترقب اللبنانيون ما ستتمخض عنه زيارة رأس الدبلوماسية الفرنسية إلى لبنان.
الساعات التي قضاها في لبنان حتى الآن اتسمت بالصمت إذ لم يدل الوزير جان إيف لودريان بأي تصريح أو موقف علني بعد اللقاءين اللذين عقدهما مع رئيسي الجمهورية ميشال عون ومجلس النواب نبيه بري.
لكن تغريداته التويترية “السباقة” قبل أن تطأ قدماه ارض لبنان كانت معبرة واتسمت بالحزم الشديد في وجه الذين يعطلون تشكيل الحكومة.
عون شدد أمام لودريان على أن الأولوية القصوى هي لتشكيل حكومة جديدة تحظى بثقة مجلس النواب غامزا من قناة من وصفهم بالمعنيين غير المتجاوبين باتباع الأصول الدستورية والمنهجية المعتمدة في تاليف الحكومات.
وإذا كان الغموض قد طبع جدول مواعيد الوزير الفرنسي فإن صورته توضحت مع مرور الساعات إذ حسم أمر اجتماعه مع الرئيس المكلف سعد الحريري بعد لغط في هذا الشأن.
لودريان لن يلتقي ممثلي القوى السياسية والحزبية وأقتصر الأمر على إجتماعات مع بعض فصائل المجتمع المدني ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل.
وإلى ملف توليد الحكومة…تضاف قضية توليد الطاقة في ضوء قرار المجلس الدستوري بوقف سلفة الخزينة لكهرباء لبنان، ومتابعة لهذه الأزمة المستجدةعقد اجتماع وزاري-نيابي للبحث عن حل مؤقت إلى حين بت المجلس الدستوري بعملية الطعن سلبا كان أم إيجابا لاسيما أنه ابتداء من 15 أيار المقبل ستبدأ العتمة تدريجيا بالتسلل إلى يوميات اللبنانيين على أبواب الصيف،
إلى ذلك أفادت مؤسسة كهرباء لبنان بأنها ستضطر حاليا إلى تخفيض إنتاجها قسريا لإطالة فترة إنتاج الطاقة قدر المستطاع ريثما تتضح مآلات الأمور ما سينعكس سلبا على ساعات التغذية في جميع المناطق اللبنانية بما فيها منطقة بيروت الإدارية
========================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”
الى العتمة در، حتى لا يكاد يرى اللبنانيون التخبط السياسي الخارجي والداخلي بمعالجة الملف الحكومي. والى الامعاء الخاوية ما دام ان المعارك على ضفاف الحكومة جعلت المصرف المركزي يبحر بالتحكم بالقرارات والخيارات والدعم والترشيد على قياس حاكمه الوحيد.
تمددت العتمة الموجودة اصلا، واشتبكت خطوط التوتر العالي الكهربائي بخطوط التوتر العالي السياسي، فعلقت الكهرباء في اروقة المجلس الدستوري الذي ينظر بدعوى مقدمة من نواب القوات والاشتراكي ضد قرار مجلس النواب الاخير باعطاء سلفة لمؤسسة كهرباء لبنان تحت عنوان الضرورة لدفع العتمة. تجمد كل شيء الى حين بت المجلس الدستوري، فتقدمت العتمة التي قال رئيس لجنة الاشغال والطاقة في مجلس النواب نزيه نجم على مسمع وزيري الطاقة والمالية انها ستبدأ بالتمدد التدريجي من الخامس عشر من الشهر الحالي.
كتلة الوفاء للمقاومة التي حذرت من عدم تأمين الفيول، دعت الى ضرورة المضي بخطوات استثنائية لمنع العتمة، اما في ملف الدعم فقد رفضت الكلتة رفعه الكامل، بل ترشيده عبر برنامج يطال المستحقين الحقيقيين.
اما الدعم الذي انتظره اللبنانيون على خط تشكيل الحكومة عبر زيارة وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان فقد رفعته فرنسا بالكامل عن مساعي تشكيل الحكومة، وجاء وزير خارجيتها متحدثا بالعقوبات بحق المعرقلين لتشكيل الحكومة والمتورطين بالفساد. فهل هذه هي الغاية من الزيارة؟ وهل هكذا يكون العمل الفرنسي لانقاذ لبنان وشعبه واستيلاد حكومته ؟ زيارة أكدت انه رغم الازمة اللبنانية المتشعبة فان اساس الحل لن يكون الا بين اللبنانيين الذين لا يزالون متمترسين على انقاض وطن.
=========================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”
أكثر من أي يوم مضى، وبغض النظر عن مصير المبادرات الخارجية، وتفاصيل مساراتها… المطلوب اليوم مبادرة لبنانية.
مبادرة تنجز تشكيل السلطة التنفيذية، وفق أسس الدستور والميثاق والمعايير، وعلى أساس خطة نهوض واضحة في الاتجاهات والمهل، تكون وحدها الكفيلة بانتشار لبنان من مستنقع السنوات الثلاثين التي لم توفر تداعياتها المدمرة قطاعا وطنيا إلا وقضت عليه أو تكاد.
المطلوب مبادرة تفتح باب الحوار حول العناوين الإشكالية، وبينها الثغرات الدستورية التي لم تعد تخفى على أحد، وتطبيق البنود العالقة من اتفاق الطائف وتفسير الملتبس منها، إلى جانب مقاربة موضوع الاستراتيجية الدفاعية التي تطالب بها شرائح سياسية بمنطق الحفاظ على عناصر القوة، خصوصا في ضوء المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود الجنوبية.
المطلوب مبادرة تشجع على المضي قدما في التشريعات الإصلاحية الضرورية، ومنها الكابيتال كونترول واللامركزية الادارية الموسعة، الى جانب ما يعزز استقلالية القضاء، واسترجاع الاموال المهربة وكشف الأملاك والحسابات لكل متعاط في الشأن العام.
المطلوب مبادرة قضائية، تبني على ما تحقق حتى الآن من كسر للمحظور، للتأكيد بأن العدالة مصير حتمي لكل مرتكب مهما تجبر أو علا شأنه.
والمطلوب أخيرا وليس آخرا مبادرة شعبية، إلى الفصل بين مرحلة التجديد الانتخابي الأعمى والتلقائي لأركان منظومة الفساد، ومرحلة جديدة تتطلب تمييزا بين الصالح والطالح، بعيدا من التعميم الذي يجهل الفاعل، ويحمي الفاسد ولو بشكل غير مباشر.
واليوم، جدد الرئيس العماد ميشال عون التعبير عن التوجهات الإصلاحية، حيث شدد على ان تحقيق الإصلاحات، وفي مقدمها التدقيق المالي الذي يشكل البند الأول في المبادرة الفرنسية، هو امر أساسي للنهوض بلبنان واستعادة ثقة اللبنانيين والمجتمع الدولي. وطلب رئيس الجمهورية من الوزير لودريان مساعدة فرنسا خصوصا، والدول الأوروبية عموما، في استعادة الأموال المهربة الى الخارج، مؤكدا ان ذلك يساعد على تحقيق الإصلاحات وعلى ملاحقة من اساء استعمال الأموال العامة او الأموال الأوروبية المقدمة الى لبنان، او هدر الأموال بالفساد او بتبييضها، وذلك استنادا الى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
اما في الشأن الحكومي، فأكد الرئيس عون للوزير الفرنسي الأولوية القصوى لتشكيل حكومة جديدة تحظى بثقة مجلس النواب، مشيرا الى انه سيواصل بذل الجهود للوصول الى نتائج عملية في هذه المسألة، على الرغم من العوائق الداخلية والخارجية وعدم تجاوب المعنيين باتباع الأصول الدستورية والمنهجية المعتمدة في تأليف الحكومات. وإذ عرض الرئيس عون للوزير لودريان، المراحل التي قطعتها عملية تشكيل الحكومة، شارحا المسؤوليات الدستورية الملقاة على عاتق رئيس الجمهورية بموجب الدستور المؤتمن عليه ومسؤوليته في المحافظة على التوازن السياسي والطائفي في خلال تشكيل الحكومة لضمان نيلها ثقة مجلس النواب، أشار إلى كلفة الوقت الضائع لانجاز عملية التشكيل. لكن، قبل العودة إلى تفاصيل لقاءات لودريان، نبدأ من التحرك الجديد للقاضية غادة عون نحو شركة بروسيك، لليوم الثاني على التوالي.
=====================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”
بين 6 آب 2020 و6 أيار 2021 أشهر أشهر، وفرنسا تنتقل من طاولة إلى طاولة في قصر الصنوبر…
في 6 آب 2020 جمع ماكرون القيادات اللبنانية وكلمهم بحزم أن شكلوا حكومة مهمة “وأنا عائد”… قال كلمته ومشى ولم يشكلوا حكومة…
مرت تسعة اشهر فناب عنه وزير خارجيته الذي تجاهل كل من اجتمع معهم في آب واستعاض عنهم بمجموعات من الثورة وبثلاثة نواب مستقيلين هم سامي الجميل وميشال معوض ونعمت افرام، لكن يبدو أن بعض مجموعات الثورة والمعارضة رفضوا لقاء ماكرون، وهؤلاء يزيد عددهم عن أربع مجموعات بينهم الحزب الشيوعي والتنظيم الشعبي الناصري ومواطنون ومواطنات في دولة ولحقي.
معظم الذين وزعوا أخبارا عن اللقاءات كشفوا ماذا قالوا للوزير لو دريان ولم يكشفوا بماذا أجاب، وهذا ينطبق على لقاء بعبدا ولقاء عين التينة ولقاءات قصر الصنوبر.
وإذا كان لقاءا بعبدا وعين التينة مختصين بالحكومة فإن لقاءات قصر الصنوبر أقرب إلى استحقاق الانتخابات النيابية التي للمصادفة يتذكر اللبنانيون أنها دخلت هذه الأيام في السنة الرابعة والاخيرة -ربما- من عمر هذا المجلس، ولا يعرف ما إذا كان أحد شرح للوزير لو دريان أن هناك انتخابات فرعية كان يجب ان تجري لملء عشرة مقاعد، على رغم أن ثلاثة من الذين التقاهم هم من النواب المستقيلين.
تنتهي زيارة لو دريان بين اليوم وغد، فأين الحكومة الجديدة؟ وإذا تعثر التاليف فهل يستعاض عن ورقة اسماء التشكيلة بورقة اسماء الذين ستشملهم العقوبات كما جرى التلويح فرنسيا؟
لا شيء واضحا حتى الآن، فالطبقة السياسية التي تمردت على ماكرون هل يصعب عليها التمرد على وزيره؟
لم تأخذ الزيارة الفرنسية كل اهتمام اللبنانيين، ف”همهم كافيهم” في انعكاسات رفع الدعم ورفع ساعات التقنين والتعتيم وفي الملفات القضائية المواكبة لملف الكهرباء… في جديد هذه القضية إخلاء سبيل فاضل رعد ورالف فيصل في ملف إستئجار البواخر المنتجة للكهرباء… في المقابل تم الحجز على البواخر ومنعها من مغادرة لبنان…
ملف قضائي آخر مازال متفجرا هو الملفات المتوالية التي تتالعها القاضية غادة عون فبعد شركة المكتف، أمس واليوم شركة بروساك حيث المواجهة القضائية أكثر شراسة، وللمفارقة يتواجه فيها القاضية عون والقاضي بيتر جرمانوس ولكن من موقعه كمحام:
بيتر جرمانوس بوكالته عن الشركة، قدم شكوى ضد القاضية عون أمام المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات.
في المقابل ادعت القاضية غادة عون على عدد من موظفي الشركة بتهمة ارتكاب افعال والفاظ جرمية.
من عوكر إلى بعبدا، “القضاء المتلفز” إلى أين سيصل؟ الفجوة بالمليارات، فهل بين أوراق مكتف وأوراق جورجيو ما يسد هذه الفجوة؟
ايها اللبناني، في انتظار ما ستؤول إليه نتائج التحقيقات، مليارات الهدر والفساد وضياع أموال المودعين، ليست بين عوكر وبعبدا… يجب التوسع بالتحقيق والتفتيش ابعد من مكتف وجورجيو: السياسيون يعرفون ذلك، والقضاء يعرف ذلك، والأهم: لو دريان يعرف ذلك.