مصادر ميقاتي للــtayyar.org: على بعض الأفرقاء أن يلاقوا الرئيس ميقاتي الى منتصف الطريق

كل الأنظار تتوجّه نحو الكرسي الرسولي والزيارة التي يقوم بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حيث التقى اليوم البابا فرنسيس، خصوصاً كذلك أن العين عليه بعدما أكد أنه سيدعو الى جلسة حكومية قريباً، فهل من جديد؟
على هذا الخطّ أكدت مصادره للـtayyar.org أن الخطوة التي حصلت في عيد الاستقلال كانت جيّدة ومشهدية الرؤساء مجتمعين لحوالى الساعة تعطي انطباعاً بأن هناك خطوة الى الأمام، إنما نتيجةً للواقع اللبناني والصراعات التي نعيشها، وجب استكمال هذه الخطوة بخطوات أخرى وهذا الأمر وحدها الأيام المقبلة كفيلة بإعطاء الاجابة عليه. وأضافت المصادر أن مروحة الاتصالات التي كان ميقاتي قد بدأها سيستكملها أكان مع جهات داخلية أو خارجية وهو سمع كلاماً من بابا روما عن ضرورة استقرار لبنان واللحمة الداخلية فيه، “وهذا لا يتم الا اذا عادت الأمور الى مجاريها أكان بالواقع الحكومي أو بالأزمة مع دول الخليج”.
وفي هذا السياق كشفت مصادر ميقاتي لموقعنا ردّاً على سؤال عن ما يُحكى من سيناريو محتمل لحل مسألة المحقق العدلي طارق البيطار عن دور لمجلس النواب عبر تشكيل لجنة تحقيق برلمانية، كشفت المصادر عن احتمال دعوة لانعقاد جلسة عامة لمجلس النواب قريباً في حال تقدّم عدد من النواب بهذا الأمر…”وهذا الأمر لا يمكن أن ننفيه لأنه متداول، أما تنفيذه فهو قابل للبحث” تقول المصادر.
ولم تشأ المصادر أن تعلّق حول إمكان أن يدعو ميقاتي الى جلسة حكومية بمن حضر، مكتفية بالقول “المطلوب التهدئة، وعلى بعض الأفرقاء أن يلاقوا الرئيس ميقاتي الى منتصف الطريق”.

You might also like