تشجب مركزية مسيحيي المشرق استمرار التحديات في وجه المسيحيين، خصوصاً بعد جريمة التفجير في كنيسة مار الياس في حي الدويلعة والتي أدّت إلى استشهاد أكثر من 25 مؤمناً، تزامناً مع انتشار الاخبار عن الخلايا الإرهابية في لبنان وسوريا والتي تستهدف كل المكونات ولكنها تؤثر بشكل خاص على الوجود المسيحي.
تُشدّد المركزية على إن الاستنكار لم يعد يفيد، والبكاء لم يعد ينفع، وعلى الجميع التحرّك للضغط في اتجاه اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع الحوادث والاستفزازات التي تؤثر على التنوع في المنطقة وعلى الهوية المشرقية الحقة.
إن مركزية مسيحيي المشرق إذ تؤكد أن كلام البطريرك يوحنا اليازجي الاخير يمثّلها، تدعو القيادات والحكام في سوريا ولبنان إلى إعطاء الأولوية لحماية المسيحيين وكنائسهم ووجودهم ودورهم، لئلا يخيّم الموت على المشرق،
كما وتطالب المجتمع الدولي بأن يشكل مظلة حماية حقيقية للوجود المسيحي وللتنوع في أرضهم الأصلية، وألا يكونوا في الشكل فقط مع المسيحيين، وألا يكتفوا ببيانات استنكار ومواقف بل للتحرك الفعلي ومن خلال مجلس الامن لوضع حد لاستباحات دماء اهل الارض.