بعض ما جاء في مانشيت البناء:
رفع حزب الله وتيرة العمليات العسكرية التي كانت الأقسى منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة تخللها إطلاق صواريخ بركان على مواقع في عمق الكيان خلفت دماراً هائلاً، ما أحدث حالة من الهلع والرعب في صفوف جيش الاحتلال والمستوطنين وصفها مسؤولون إسرائيليون بأنها تجاوزت الخط الأحمر، جاءت في إطار هجمة مرتدّة تصعيدية لمحور المقاومة في ساحات متعددة في اليمن وجنوب لبنان وغزة والعراق ومفتوحة على مستويات أكبر من المفاجآت في الميدان في المرحلة المقبلة ارتباطاً بتطورات الوضع في غزة، وفق ما أفادت مصادر مطلعة على الوضع الميداني لـ»البناء». وتحمل رسالة مزدوجة بالنار للإسرائيليين أولاً بأن استمرار حرب الإبادة على غزة فإن الجبهات ستتسع وتشتعل تدريجياً ضد أهداف داخل كيان الاحتلال وفي المنطقة، وللأميركيين ثانياً بأن محور المقاومة بصدد الرفع التصاعدي لوتيرة العمليات العسكرية الى مستوى لا يتوقعه الأميركيون والإسرائيليون ما يعكس استعداداً لمحور المقاومة لتدحرج المنطقة الى حرب موسعة بحال استمرار العدوان على غزة والتوتر في المنطقة.