منذ العام ٢٠١١ حذر التيار الوطني الحر من مخاطر النزوح السوري على لبنان وعمل مؤسسه ورئيسه ونوابه في الداخل والخارج على الحد من تداعياتة في مجلسي النواب والوزراء وفي المحافل الدولية، وكان سبّاقاً في الدفاع عن الكيان اللبناني.
وفي السنوات الاخيرة، وبعد تكشّف المؤامرة الهادفة لدمج النازحين في لبنان، توجه التيار الى المجالس البلدية والمخاتير شارحا مخاطر النزوح بالارقام على المستويات الاقتصادية والامنية والوجودية ، ولهذه الغاية تواصل مجلس قضاء جبيل في التيار مع مختلف البلديات ونظم مؤتمرا بهذا الخصوص في حزيران الماضي، ثم ورشة عمل بالتعاون مع اتحاد البلديات ورابطة المخاتير، وخرجنا بتوصيات مشتركة وبتعيين لجنة متابعة لتطبيق القوانين اللبنانية على كل اجنبي في قضاء جبيل .
وإذ ينوّه التيار بالاجراءات التي اتخذتها بلديات عدة حتى الآن، يأمل على بقية البلديات ان تحذو حذو زميلاتها بما يضمن سلامة واستقرار أبناء قضاء جبيل وبلداته .
في الختام، سيبقى التيار الوطني الحر كما دائما أمينا على سيادة وأمن لبنان وسلامة ابنائه
