كتب النائب اللواء جميل السيد عبر صفحته ما يلي :”
قبل زيارة الموفد الأميركي توم برّاك،
قامت إسرائيل بضربات جوية ليلية، وصدرت تصريحات نارية لبنانية تشير إلى أنه قادم لحسم الأمور وقطع الرؤوس،
ثم سرعان ما ظهر أنّه جاء بأقصى الهدوء مختصراً موقفه بأنّ الكُرة هي في الملعب اللبناني الداخلي،
البعض فسّر ذلك تفهُماً منه لحساسية الوضع عندنا، والبعض الآخر رآه تهديداً مبطّناً بأن لبنان لم يستوعب بعد ما هو مطلوب منه وأنه سيتعرّض للمزيد من الضغوط…
أيّاً تكُن التفسيرات فالخلاصة واحدة:
لبنان الدولة جاهز لتنفيذ ما هو معروض عليه إذا نفّذت إسرائيل ما التزمت به في إتفاق وقف النار بضمانة أميركية وفرنسية، أيْ أن توقف الإعتداءات اليومية وتنسحب خارج لبنان بما يسمح للجيش بالانتشار وبسْط سيطرته الكاملة على الجنوب…
ومن يرى غير ذلك لا يعرف إسرائيل جيّداً…”