تُردّد شخصية سياسية لعبت دوراً في الحراك على خط مقرين رئاسيين، بأن العلاقة بين مرجعيتين رفيعتين تحسّنت كثيراً وأصبحت ممتازة بعدما عادت المياه الى مجاريها عقب غيمة الصيف التي ظلّلَت العلاقات بينهما جراء قرارات حساسة اتخذها مجلس الوزراء في ملف وطني واستراتيجي.
وتشير الشخصية التي تربطها علاقة جيدة بالمرجعيتين، الى أن مواقف داخلية وتطورات إقليمية بارزة أملَت على مرجعية كبيرة تغيير الأداء والمقاربة لقضية أساسية تتعلق بالأمن والإستقرار في لبنان والإبتعاد مسافة عن موقف ومقاربة مرجعية ثالثة، وبالتالي أصبحت أكثر تفهماً ومرونة في التعامل مع فريق داخلي تشكل المرجعية الثانية ركيزتها السياسية الأساسية وما القرارات الأخيرة للحكومة في 5 أيلول إلا ترجمة لتغير المقاربة وتبدل المسار.