كل المؤشرات تدل الى امر واحد هو المراوحة

كل المؤشرات تدل الى امر واحد هو المراوحة، سواء على المستوى الاقليمي او المحلي:
اقليميا، لا حرارة في خطوط التفاوض حول هدنة غزة، على رغم اللقاء المرتقب بين جو بايدن وبنيامين نتنياهو في الايام المقبلة.
فموقف الادارة الاميركية معروف، وكذلك عدوانية اسرائيل. اما صمود غزة، وفاعلية حلفاء حماس الاقليميين، ومنهم الحوثيون، فأضحت جزءا لا يتجزأ من المعادلة.
محليا، المسؤولون الروحيون ينادون بانتخاب الرئيس، فيما المسؤولون السياسيون في غالبيتهم، في مكان آخر.
بعضهم الاول، يتحدث عن الحوار تأجيلا للاستحقاق، وكسبا للوقت لتوفير ظروف افضل لمرشح معروف.
اما بعضهم الثاني، فأرهق دائرته الاعلامية من كثرة البيانات، التي لا تعدو كونها حبرا على ورق.
وبين الفريقين، ثمة من يصرخ في برية الفراغ، ساعيا الى ايجاد الحلول المنطقية، المبنية على الوقائع من جهة، والثوابت من جهة اخرى، من دون ان يلقى التجاوب المطلوب الى الآن…
كل المؤشرات تدل الى امر واحد هو المراوحة… اما الباقي فكلام في الهواء، او بيع للأوهام، او انتاج اعلامي للاستهلك السياسي في سوق المزايدات بين افرقاء الداخل في  لبنان.

You might also like