كتب الإعلامي ريكاردو كرم عبر صفحته ما يلي :” قبل أن يقول رئيس حكومة تصريف الأعمال: “الأمر لي”، بالرغم من أنّ السلطة التنفيذية مستقلّة عن السلطة القضائية، السؤال الأساسي الذي يُطرح في ظلّ هذه اللعبة المتنوّعة الأطراف حيث الأدوار تتبادل كي تتكامل: “من هي الجهة التي حصلت على العمولات البالغة ٨ مليار دولار أميركي من العمليات التي تورّط فيها مصرف لبنان؟” لقد تمّ تحويل البعض منها إلى حسابات خاصة في المصارف اللبنانية، غير أنّ البنك المركزي حجب أسماء المستفيدين. شبكة الفساد المسؤولة عن الانهيار الاقتصادي والمالي وسرقة ودائع المواطنين تضمّ كبار المسؤولين في هذا البلد. سياسيون ورجال دين ورجال قانون ومصرفيون وتجاّر وصحافيّون وشركات تدقيق وهلمّ جراّ … كلّهم اتحّدوا ضدّ القاضية غادة عون. ولو لم تفتح الأخيرة ملفات مصرف لبنان و المصارف الكبرى في بلادنا، لم يكن ليتجرأ أحد على مهاجمتها. لكن الحقيقة لا يمكن إسكاتها. إنّ النضال من أجل الشفافية والعدالة لم ينته بعد، بل هو مجرد بداية. الحقيقة سوف تنتصر مهما كان عمق الخداع.”