بعد تبلّغ الأطراف السياسية اللبنانية بأن الملف اللبناني في المملكة العربية السعودية انتقل من عهدة المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا الى وزارة الخارجية السعودية، وصار في عهدة الوزير فيصل بن فرحان ومساعديه، قالت مصادر مطلعة إن «الأخير سيزور لبنان بعد رأس السنة، يرافقه وفد من الوزارة». ووفق معلومات «الأخبار»، فإن «الرياض لن تبادر إلى تعيين سفير جديد لها في لبنان إلا بعد انتخاب رئيس للجمهورية، وإن هناك 5 أسماء يجري النقاش فيها داخل المملكة، لكن اسم السفير الجديد لم يحسم بعد. لكنه سيُختار بما سيتناسب مع المرحلة الجديدة في المنطقة»، علماً أن «الرياض بدأت عملية تغيير في طاقم عملها في بيروت، التي وصلها قبل فترة قصيرة فريق دبلوماسي جديد يتولى إعداد جردة بكل ما يتعلق بالملف اللبناني»، وخاصة أن «الجانب السعودي سيقارب الملف اللبناني من زاوية جديدة ومختلفة لها علاقة أكبر بالتطورات بالمنطقة وتحديداً في سوريا، حيث تعتبر الرياض أن ما حصل يحتّم عليها العودة الى الساحة اللبنانية والإحاطة بكل التفاصيل سياسياً وأمنياً بعدما غابت لسنوات».