فد الوزارة الاتحادية الالمانية للتعاون الاقتصادي زار غرفة طرابلس وتشديد على أهمية التعاون والشراكة في مشاريع إنمائية

 استقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي وفدا من الوزارة الإتحادية الألمانية للتعاون الإقتصادي والتنمية ضم المديرين الإقليميين كلاوس كريمير وآنا ماريا شنيدر، ومدير مكتب البنك الألماني للاستثمار والتنمية في لبنان KFW ساشا ستادتلر، ومن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ توماس مولر، صونيا فونتين، صوفيا بالمس، ومدير برنامج التنمية المحلية في شمال لبنان بيورن زمبرديخ والمستشار التقني لدى الوكالة الألمانية للتعاون الدولي توفيق نخول وكتارينا لوتزن، وعقد اجتماع بحضور مديرة الغرفة ليندا سلطان، مدير مختبرات الغرفة الدكتور خالد العمري، رئيس مجلس إدارة حاضنة الأعمال BIAT الدكتور فواز حامدي ومنسق البرنامج المهندس رامي الصايغ.

وأشار بيان للغرفة، الى ان “اللقاء تناول مرتكزات برنامج تحسين سبل العيش، وزيادة دخل الشباب والنساء في شمال لبنان من خلال الدعم التقني والاداري المنفذ بواسطة برنامج الوكالة الالمانية للتعاون الدولي، بالشراكة مع BIAT عبر الدعم المالي المقدم من الإتحاد الاوروبي، ومع وزارة الشؤون الإجتماعية”.

دبوسي
وأثنى دبوسي في على “اهتمام الوزارة الفدرالية الالمانية وتمويلها المشاريع الحيوية في لبنان”، شاكرا “الأصدقاء الألمان على تقديم البرامج الهادفة الى دعم مختلف الأنشطة الإنمائية وهي جهود مشكورة ومحط تقدير كما تنم عن مدى إهتمام المانيا بلبنان وشعبه وفي نفس السياق”، مشيرا الى “المكانة المميزة التي تحتلها المانيا في الحياة الإقتصادية المعاصرة بفعل ما تمتلكه من قدرات صناعية تتمتع بالصدقية والثقة والتميز”.

وقال: “نتوجه عبركم ايها الاصدقاء الاعزاء، للتأكيد على أهمية الروابط وعمق العلاقات التي تشد لبنان الى ألمانيا الصديقة ونرى فيها حيوية في تطوير تلك العلاقات في شتى المجالات، ونحن لدينا عدد واسع من المشاريع الإستثمارية تتمثل بمنظومة إقتصادية متكاملة تلبي احتياجات اللبنانيين والعرب والدوليين الإستثمارية لا سيما أصدقائنا الألمان بشكل خاص وهي تستند الى رؤية واضحة”.

أضاف: “بالرغم من كل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، فإن الإنسان يستطيع التغلب على الصعاب ومواجهة التحديات والعمل على بلورة مشاريع حيوية نجدها في مشاريع منتجة تتعلق بالصناعات الغذائية وهي مشاريع تترافق مع قصة النجاح التي سجلت من خلال الإفادة لعدة مبادرات ومشاريع من برنامج تحسين سبل العيش، إذ لا بد من التركيز بشكل أساسي على دور الشراكة بين لبنان والمانيا واستلهام الثقافة الألمانية في الجدية وحسن الأداء”.

كريمير
بدوره، شدد كريمير على “أهمية التعاون والشراكة بين لبنان وألمانيا في مشاريع إنمائية تعزز الثقة بين الجانبين”، لافتا الى أن بلاده “تتطلع دائما الى ضرورة استتباب الإستقرار السياسي وتحقيق النهوض الإقتصادي في لبنان”، وقال: “لدينا الكثير من البرامج التي تساعد اللبنانيين على الخروج من الواقع القائم”.

حامدي
من جهته، تحدث حامدي عن برنامج سبل تحسين العيش في شمال لبنان، مشيرا الى أن “حاضنة الأعمال BIAT تلعب دورا محوريا في تنفيذ البرنامج بحيث أتاحت الفرص أمام مبادرات سجلت قصص نجاح مميزة”.

حوار
ثم دار حوار بين الحاضرين ركز فيه الجانب الألماني على معرفة احتياجات أصحاب المبادرات والمشاريع المنتجة وبالتالي الوقوف على التحديات التي يواجهها رواد الأعمال في حياتهم العملية وكيفية تلقي المساعدة على تخطي الصعوبات مع الأخذ بالإعتبار المؤثرات التي ترخي بظلالها على الوضع الإقتصادي اللبناني العام.

وفي الختام شكر زمبرديخ دبوسي على “المشاريع الريادية التي تستند الى رؤية استشرافية مميزة”، مثنيا على “إدارة الغرفة وحاضنة الأعمال والفريق العامل لديها”، مشددا على أن “التعاون بين الجانبين الألماني واللبناني في شمال لبنان سيستمر من خلال برامج ومشاريع إنمائية في المستقبل الواعد”.

You might also like