ردّت القاضية غادة عون على بيان صدر عن رئيس الوزراء السابق نجيب مقاتي، وذلك عبر حسابها على “أكس” وقالت:
“مساء،الاوادم مساء الاحرار مساء،الذين وقفوا بوجه جائحة الفساد في بلادي،وهي صدقوني افظع من جائحة كورونا ، لم تترك شيئا الا وامتصته ونهشته حتى اوصلت الشعب اللبناني الى أدنى درجات الفقر او الى الهحرة .اليوم اتحفنا حضرة رئيس الوزراء السابق ببيان يهاجمني فيه ليس لسبب إلا لأني تجرأت على الادعاء،في ملف شائق جداا يتعلق ببنك عودة .”منحكي الجارة تتسمع الكنة ” يعني استرجوا يا قضاة تكملوا بهذا الملف !!! شيء،معيب فعلا ، على كل الاحوال تدخلاتك في القضاء،عندما كنت رئيسا للوزارء بلغت حدا قياسيا غير مسبوق … للتوضيح فقط ان هذا الملف مفتوح امامي منذ العام ٢٠٢٣ .وللرد باقتضاب على ما ورد فيه من اتهامات باطلة اود ان اذكر دولته بما يلي : ١- ان افضل ما يمكنك القيام به الآن لإثبات براءتك كما تقول وادعائك باحترام المؤسسات القانونية والقضائية هو ان تقرن القول بالفعل وتطبق قانون رفع السرية المصرفية رقم ٣٠٦/٢٠٢٢. فترفع هذه السرية عن جميع حساباتك في لبنان والخارج .فبدل ما تعذب حالك بالبيانات الهجومية على قاض رجاء،ارفع السرية المصرفية. ٢-ثم يا حضرة رئيس الوزراء السابق الكلام عن التلفيق بوجه قاضية نذرت نفسها للناس ولخدمة العدالة لا يليق بمقامك .انا ما بلفق يا دولة الرئيس،انا مدعي عام ومن حقي عندما اجد شبهة في مكان ما قد تنبيء بتحقق جرم معين ،ان ادعي بدك تثبت عكس ذلك ارفع السرية المصرفية عن حساباتك ،ما بدها اكتر من هيك،.لا التهجم على قاض عم يعمل شغلو . ٣-و رجاء ايضا خبر الرأي العام كيف اشتريت حصص مجموعة هرمس في بنك عودة؟ ومن دفع الثمن ؟وما هي الضمانة التي قدمتها؟ وكيف سددت هذا القرض؟ وعلى اية فائدة.؟ الا اذا كنت تستسهل التهجم على القاضي الذي قام بعمله بكل تجرد وشفافية فكشف المستور الذي لن يعجبك بالتأكيد. ٣-اما بالنسبة للقروض السكنية التي اخذتها من درب الفقراء بمبلغ ٣٣ مليون $.يعني يللي استحوا ماتوا :بدل ما تعمد الى اعادة هذا المبلغ الذي لا يحق لك مطلقا ان تأخذه.تتيجح بالبراءة:وآية براءة يا حضرة رئيس الوزراء السابق.الا تعرف ان إسقاط الدعوى بمرور الزمن (مع العلم ان القرار هنا خاطيء لعدة اسباب) لا يعني من الناحية القانونية البراءة انما فقط انه لا يمكن ملاحقة المرتكب لان الزمن قد مر.اما الوقائع فتبقى ثابتة وهي ثابتة يا دولة الرئيس…. أ البيانات والقاء،الاتهامات جزافا لن يجدي نفعا كما لم يجدي نفعا الملايين التي اغدقها رياض سلامة للتعمية على الحقيقة. .تفضل طبق القانون وارفع السرية المصرفية ونقطة على السطر.من حق الشعب اللبناني بعد كل هذا العذاب الذي عاناه ولا زال يعاني منه ان يطالب كل مسؤول مهما علا شأنه باحترام القوانين وتطبيقها لا بالقول بل بالفعل ،وعلى امل ان يكون ما وعدنا به العهد الجديد من محاسبة وإعادة الودائع حقيقي،لا مجرد خطاب”