عباس فواز وجه كتابا الى بري يتعلق بحق المغتربين بانتخاب ممثلين عنهم في قارات الانتشار اللبناني

وجه رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم السيد عباس فواز، كتابا الى  رئيس مجلس النواب نبيه بري يتعلق ب”حق المغتربين اللبنانيين بإنتخاب ممثلين عنهم في قارات الانتشار اللبناني،على اساس قانون الانتخاب رقم 44 تاريخ 17/6/2017″. 

وجاء في الكتاب :”نتشرف بتوجيه هذا الكتاب لدولتكم، المتضمن إبداء رأي الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم” بموضوع تمثيل المغتربين في الندوة البرلمانية، حيث نود تأكيد الآتي:
 
1- ان الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم وفق نظامها الأساسي المعتمد هي المثل الشرعي للإغتراب اللبناني بموافقة السلطات اللبنانية، وبالتالي يعتبر رأيها في موضوع الإغتراب أساسيا ومعبراِّ عن رأي المغتربين اللبنانيين فى كافة المواضيع ذات الشأن، لا سيما في موضوع تمثيلهم النيابي اقتراعا وترشيحا. 

2 – نظرا لحجم الانتشار اللبناني في العالم كما ونوعا، ونظرا لتأثيرهم الدائم والإيجابي في يومياتنا، ونظرا للكفاءات العالية لدى المغتربين اللبنانيين وأهمية دورهم في دعم الإقتصاد الوطني، وتأثيرهم الكبير في دول الإنتشار، وانعكاس ذلك في دعم قضايا لبنان على المستوى العالمي، ترى “الجامعة” ضرورة التمسك بالقانون الإنتخابي الحالي المقر في العام 2017 رقم 44، لا سيما في المواد التي تلحظ حقهم في الترشح عن الدائرة الاغترابية الخاصة بهم، لا سيما أن ذلك لا يلغي حق من يرغب منهم في ممارسة حقه بالإنتخاب في بقية الدوائر في الداخل اللبناني.

3 – ان إلغاء بند “حق المغتربين بالترشح عن الدائرة الإغترابية من شأنه خسارة الدور الريادي والمميز الذي يمكن لهؤلاء النواب أن يؤدوه مباشرة في دعم قضايا
لبنان والدفاع عن مصالحه في مختلف بلاد الانتشار.

4- تلفت الجامعة إلى أن مصالح المغتربين اللبنانيين من حيث التشربع يختلف ما بين المقيمين والمغتربين، لا سيما في نواحي الاستثمار والأحوال الشخصية والتربية والعديد من الأمور الأخرى، مما يستوجب وجود نواب يدافعون عن تلك المصالح في الندوة البرلمانية، يتم اختيارهم من الاغتراب اللبناني لحسن وضمان تمثيل مصالحه”.

5 – إن الحفاظ على حق المغتربين في اختيار مثليهم من شأنه تعزيز وحدة الجاليات اللبنانية كونه يساهم في إبعادها عن مشاكل الداخل اللبناني على المستويات الحزبية والطائفية، لا سيما أن “وحدة المغتربين” تساهم في مضاعفة فاعليتها في الدفاع عن مصالح لبنان، ما ينسجم مع القوانين المرعية الإجراء في دول الإغتراب والتي تمنع الولاءات الحزبية الخارجية، التي تؤثر سلبا على الجاليات اللبنانية وعلى علاقاتها ومصالحها بالدول المضيفة.

ختاما، نتمنى على دولتكم دعوة الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم للمشاركة في حضور اجتماعات اللجان النيابية المناط بها بحث مواضيع إغترابية”.

You might also like