استغربت مصادر مطلعة عبر “الأنباء” تلك الضغوط المتواصلة المترافقة مع الخروقات الإسرائيلية الدائمة. وشددت على أن “التشكيك الأميركي والإسرائيلي بالدولة اللبنانية غير واقعي وغير مقبول، لأن لبنان التزم سواء في خطاب القسم أو البيان الوزاري وخطاب الرئيس نواف سلام بوقف اطلاق النار، والدولة اللبنانية تنفّذ القرار 1701 كاملاً والجيش اللبناني يقوم بالمطلوب منه على أكمل وجه.
كما استغربت المصادر بعض الحملات السياسية المحلية الموجهة ضد الحكومة بالتوازي مع الضغوط الخارجية، وقالت: “السلطات اللبنانية تتعرض لضغوط منذ نهاية الحرب الدامية بين حزب الله وإسرائيل”، مشيرة الى أن “الضغوط الأميركية على لبنان سوف تتصاعد لدفعه نحو تطبيع علاقاته مع إسرائيل”، مشيدة بالمواقف التي أطلقها رئيس الجمهورية جوزاف عون في فرنسا حيث أعلن رفضه التطبيع والالتزام بإتفاقية الهدنة ومبادرة السلام العربية.
كما أشارت المصادر الى الإنجازات المهمة التي قامت بها الحكومة الى الآن لناحية التعينات العسكرية والقضائية وتعيين حاكم أصيل للمصرف المركزي. وأردفت قائلة: “واشنطن لا ترى ذلك ولن تعطي مساعدات للجيش اللبناني إلّا بعد نزع سلاح حزب الله”.