بعض ما جاء في مانشيت الديار:
قال مصدر سياسي مطلع لـ «الديار» انه « ليس هناك من مؤشرات حتى الان تدل على ضمان تحقيق وقف النار بعد الانتخابات الاميركية، وان الاجواء السائدة في ضوء تعطيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا كل الجهود والصيغ المطروحة للحل، تؤكد ان الرهان هو على الميدان الذي سيفرض المعادلة التي تجبر العدو الاسرائيلي على وقف عدوانه والقبول بوقف اطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 دون اي اضافات».
وانطلاقا من هذه الحقيقة، رفع حزب الله من وتيرة هجماته وضرباته للاهداف العسكرية الاسرائيلية من الحدود حتى جنوبي تل ابيب، وتميز يوم امس بانه يوم ضرب القواعد العسكرية والمصانع العسكرية، من نهاريا شمالا مرورا بعكا وحيفا وصفد وانتهاء بتل ابيب.
ووصل عدد الصواريخ التي اطلقها حتى مساء امس الى ما يقارب الـ150 صاروخا، وذكرت اذاعة جيش العدو عصرا ان عدد الصواريخ التي اطلقت من لبنان بلغ 115 صاروخا. كما استخدم عددا كبيرا من المسيرات الهجومية، وبلغت استهدافات الحزب مساحة وصلت الى عمق 150 كيلومترا ما بعد تل ابيب.
وحلقت احدى المسيرات مساء لفترة طويلة ووصلت الى بنيامينا حيث كان الحزب ضرب سابقا قاعدة للواء غولاني، وقال الجيش الاسرائيلي ان طيرانه الحربي استطاع اسقاطها.
وقالت مصادر مطلعة ان حزب الله رفع امس من وتيرة ضرباته، ووسع نطاق استهدافاته مستخدما الى جانب الصواريخ النوعية عددا متزايدا من المسيرات الهجومية الفعالة، ويندرج ذلك في اطار المرحلة الجديدة التي اعلن عنها مؤخرا.