قال الصحافي الأميركي المعروف تاكر كارلسون إن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن “حاولت قتل” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريح أثار جدلًا واسعًا.
وخلال مقابلة مع الصحافي مايت تايبي، قال كارلسون: “كان أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي السابق، يدفع بقوة نحو إثارة حرب حقيقية، حتى من خلال محاولة اغتيال بوتين على سبيل المثال. ماذا فعلت إدارة بايدن؟ لقد حاولوا قتل بوتين”.
مع ذلك، لم يقدم كارلسون أي تفاصيل أو أدلة تدعم مزاعمه، كما لم يوضح متى وأين جرت هذه المحاولة المزعومة، ولم يكشف عن أي ظروف أو وقائع تدعم اتهاماته.
ووصف كارلسون وزير الخارجية السابق بأنه “شرير وأحمق”، مشيرًا إلى أن بلينكن كان، على حد تعبيره، “يدير البلاد فعليًا” خلال إدارة الرئيس السابق بايدن. وقال: “أرى بصماته في كل مكان”.
واعتبر كارلسون أن هذه المحاولات تمثل “جنونًا”، مشيرًا إلى أن فريق بايدن كان يستخدم “الفوضى كشاشة واقية” لتغطية سياساته وخططه، وفقًا لتعبيره.
هذا التصريح يأتي في سياق التوتر المتزايد بين روسيا والولايات المتحدة، على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في شباط 2022 وما نتج عنها من توتر دبلوماسي وعقوبات اقتصادية متبادلة. كما تعكس تصريحات كارلسون الاتهامات المستمرة التي يوجهها بعض السياسيين والإعلاميين الأميركيين لإدارة بايدن بشأن تعاملها مع القضايا الدولية، لا سيما في ظل التحديات المتعلقة بالسياسة الخارجية.