شو الوضع؟ لبنان إلى بروكسل متسلحاً بالإجماع الداخلي… علاء موسى يتحدث عن خلاف داخلي واسع و”الحزب” يصر على موقفه الرئاسي

يبقى مؤتمر بروكسل الذي يشارك فيه وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب محور الأنظار اللبنانية، ولو من دون تعليق آمال كبيرة على المواقف الأوروبية. لكن الفارق هذه المرة هو تعزيز الموقف اللبناني بإجماع داخلي عبّرت عنه توصية المجلس النيابي، والتي تتواكب يومياً بخطوات على الأرض، من أجهزة أمنية وبلدية وقوى سياسية في طليعتها التيار الوطني الحر الذي حافظ على انسجامه مع ذاته وخطابه وتاريخه، منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب في سوريا.

وعلى خط الملف الرئاسي، أعلن السفير المصري في لبنان علاء موسى أن مساحة عدم الثقة بين القوى السياسية اللبنانية كبيرة، في الوقت الذي كان فيه حزب الله يجدد موقفه من مواصفات الرئيس على لسان نوابه وكوادره ومن بينهم النائب السابق حسين الموسوي، الذي شدد على تأييد المرشح الذي تطمئن إليه المقاومة.

وفي إيطاليا كان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يشارك في سلسلة أنشطة ومن بينها القداس الذي ترأسه البطريرك بشارة الراعي في كنيسة مار شربل المارونية في مدينة فلورنس، وذلك بعد ترميمها بمبادرة من القنصل شربل شبير، يحضور شخصيات سياسية واقتصادية ودبلوماسية.
وميدانياً، تواصلت عمليات القصف الإسرائيلية في الوقت الذي استهدف فيه حزب الله سلسلة من المواقع الإسرائيلية الحدودية وفي داخل فلسطين المحتلة.

أما في الشؤون الإقليمية فسجّلت حرب غزة مزيداً من التطورات الميدانية والسياسية. فقد تعرضت تل أبيب للمرة الأولى منذ أشهر إلى قصف بصواريخ ثقيلة ودوت صفارات الإنذار في أرجائها، في الوقت الذي أعلنت “حماس” فجر السبت على لسان أبو عبيدة عن كمينٍ مركب في أحد الأنفاق أدى إلى قتل وأسر جنود إسرائيليين، ما يؤشر إلى ازدياد حدة المعارك العسكرية.

وفي موازاة ذلك استمرت التظاهرات المعارضة لبنيامين نتنياهو والمطالبة بتسوية تؤدي إلى تبادل الأسرى مع القوى الفلسطينية، فيما تتركز الجهود الأميركية والقطرية والفرنسية على محاولة إيجاد صيغة جديدة لهذه التسوية يقبل فيها الطرفان ولا سيما حكومة الحرب الإسرائيلية.

You might also like