شو الوضع؟ زيارة جنوبية مختصرة لبرّاك بعد جولته الصاخبة أمس… والأنظار إلى خطة الجيش لحصر السلاح

بعد أن أدلى الموفدون الأميركيون بدلوهم، والكبير، بتصريحات نارية أمس الثلثاء، تتجه الأنظار اللبنانية إلى كيفية تعاطي الدولة اللبنانية على مختلف مستوياتها مع حصر السلاح. فقد كان القرار الأميركي شديد الوضوح بجعل الخطوة الأولى لدى السلطة اللبنانية، قبل إسرائيل، وكأنه امتحان جديد للبنان. ومن هنا، يصبح الجواب اللبناني وشكله التطبيقي، وتحديداً من خلال مناقشة خطة الجيش المزمع تقديمها لحصر السلاح، هو المحك لتبيان التعاطي الأميركي – الإسرائيلي مع المرحلة القديمة.

وهذا ما يجعل المرحلة القادمة ضبابية وبالغة الحذَر في ظل كل المطبات الخارجية، والتوتر الكبير داخلياً.

 

 

في هذا الوقت، استكمل الموفد الأميركي توم براك جولته بزيارة جنوبية اقتصرت على تفقد ثكنة الجيش في مرجعيون، وذلك بعد أن اضطر لإلغاء محطتي الخيام وصور في ظل احتجاجات شعبية.

في هذا الوقت وفي إطار محطات التوتر، قدم النواب أشرف ريفي وكميل شمعون وجورج عقيص والنائب السابق إدي ابي اللمع مع مجموعة من الناشطين، شكوى بحق الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بسبب ما اعتبروه تحريضاً في خطابه الأخير.

 

وفي سياق آخر، التقى رئيس الحكومة نواف سلام على رأس وفد وزاري الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي اكد ضرورة دعم مصر استكمال لبنان بسط سيادته ووحدته والتمسك باستقراره. وأشار المتحدث الرسميّ السفير محمد الشناوي إلى استمرار الاتصالات المصرية المكثفة مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة، بهدف التأكيد على ضمان استقرار لبنان، والانسحاب الإسرائيليّ الكامل من جنوب لبنان.

You might also like