شو الوضع؟ زيارة تثبيت الإنفتاح والإنماء لباسيل في عاصمة الشمال… والأسبوع ينتظر مسرحيات مروجي التمديد القاتل للدستور!

لدى الطبقة السياسية الحاكمة منذ ١٩٩٢، ألاعيب ومسرحيات وارتباط بأوامر الخارج. تعدٍ على الدستور واستباحة القانون وضرب هيبة المؤسسة العسكرية الراسخة في قلوب اللبنانيين.
لكن للتيار الوطني الحر وقيادته نهج آخر. ثباتٌ في المبادئ واحترام الدستور ولو على حساب المصلحة الحزبية الخاصة، وكسر للحواجز المصطنعة التي يستثمر فيها الخارج، وتأكيد العناوين الجامعة في التلاقي والإنماء العابر للإنقسامات.

ووفق هذا النهج، عبرَ رئيس “التيار” النائب جبران باسيل فوق الإصطفافات السياسية ومد جسوراً في عاصمة الشمال طرابلس، ملتقياً نوابها وفعالياتها من كل الإنتماءات. فمن البداية مع النائب فيصل كرامي، إلى النائب طه ناجي والغداء مع الوزير السابق محمد الصفدي، إلى النائبين السابقين أسعد هرموش ومصباح الأحدب.
ويتوج باسيل الزيارة بتقديم مثل عن الإنماء والإبداع مع افتتاح شارع “مينو” في الميناء بعد ترميمه، ما يعزز جعله مقصداً للإنماء السياحي وحماية التراث اللبناني.

على خطٍ آخر، ينتظر الأسبوع الطالع مواصلة مسرحيات مروجي التمديد لقائد الجيش، مع ما يتركه ذلك من تداعيات خطرة في انتهاك الدستور واستباحة القانون والتأثير السلبي في المؤسسة العسكرية، وكل ذلك في سبيل المصالح الشخصية والفئوية. ومهما كانت النتيجة في جلسة مجلس النواب، فإنها تظهر لجميع اللبنانيين، الخطايا التي ترتكبها قوى وشخصيات سياسية، في مقابل المبدئية التي يتعاطى بها التيار الوطني الحر.

أما في التطورات الحربية، فتتواصل الأعمال العدوانية في غزة وجنوب لبنان، والتي تقابلها المقاومتان الفلسطينية واللبنانية بالردود القاسية والموجعة. وقد كثفت الطائرات غاراتها على القرى الجنوبية مستهدفة المنازل، وقد رد حزب الله بقصف مواقع في مزارع شبعا، في الوقت الذي اعلنت فيه اسرائيل اصابة ست جنود في تبادل لإطلاق النار على الحدود.

You might also like