شو الوضع؟ زيارة باريسية لعون وإسرائيل تستأنف عدوانها على الضاحية قبل زيارة أورتاغوس

فيما فتحت “موقعةُ” تعيين حاكم لمصرف لبنان فصلاً متوتراً في العلاقة داخل الحكومة بين رئيسها ورئيس الجمهورية، بقيت التحديات الكبرى تلقيَ بثقلها على لبنان الرسمي.

والتحدي الأكبر يبقى في السيطرة الإسرائيلية الممتدة من جنوب لبنان إلى مشارف دمشق. ففيما كان الرئيس جوزاف عون يبحثُ وضع الجنوب في باريس مع ايمانويل ماكرون، كانت الغارات الإسرائيلية تُستأنف لتطالَ الضاحية الجنوبية هذه المرة، في أوسعِ خرقٍ منذُ وقف النار.
هذا العدوان استدعى استنكاراً من رئيس فرنسا، ودعوة من الرئيس اللبناني لتدخل المجتمع الدولي عله يوقف العدوانية الإسرائيلية. لكن الجميع يعلم، أنَّ هذا التصعيد يسبقُ زيارة مورغان أورتاغوس والضغوط الأميركية للتطبيع “الإبراهيمي”.

وعلى خط التحدي الآتي من الحدود الشرقية، بحث رئيس الحكومة نواف سلام مع وزير الدفاع والقيادات الأمنية نتائج المحادثات في جدة مع ممثلي السلطة السورية.

واطلع الرئيس سلام م على ما تم بحثه من قضايا مشتركة، وما تم الاتفاق عليه لجهة أهمية ترسيم الحدود وتشكيل لجان للبحث في المجالات المختلفة وتفعيل آليات التنسيق بين الجانبين.

You might also like