شو الوضع؟ القلق اللبناني يتصاعد في انتظار عودةٍ جديدة لبرّاك… وجورج عبدالله حراً على الأرض اللبنانية

في انتظار عودة جديدة لتوم براك، يتصاعدُ القلق اللبناني في ظلِّ التسريبات المتواصلة عن ضغط أميركي على لبنان لالتزام مهلةٍ لا تتجاوز الأشهر لسحب سلاح حزب الله. كما أنِّ الفارق بين المطالب اللبنانية الرسمية المتمسكة بالحقوق اللبنانية ووقف الإعتداء والإنسحابات، وبين العدوانية الإسرائيلية والمقاربة الأميركية لا يزال بعيداً، وهذا ما يعزّز القلق المشروع من تصعيد جديد.

وفي هذا الإطار لفت ما قاله النائب في كتلة الوفاء للمقاومة إيهاب حماة، إذ أكد رفض المندرجات الأميركية قائلاً: “نحن في حزب الله غير معنيين بالورقة الأميركية، بل بتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته، والرئيس بري يمثل موقف “حزب الله” على المستويين الديبلوماسي والسياسي”.

ومن جهته أوضح عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي: “نحن مستعدون للحوار حول الاستراتيجية الدفاعية، وكيف تكون المقاومة ركنا أساسيا من سياسة الدفاع عن لبنان إلى جانب الجيش اللبناني، ولن ننخدع بشعار حصرية السلاح الذي لا يعني المقاومة التي تدافع عن لبنان مع الجيش اللبناني”.

في هذا الوقت، سجلت عودة جورج عبدالله إلى الارض اللبنانية بعد أكثر من٤٠ عاماً على الإعتقال، فرحاً في الشارع اللبناني بالإفراج عن أحد أقدم المساجين اللبنانيين. ووسط حشود من ناشطين يساريين ومؤيدين لفكرة المقاومة، أكد عبدالله الإستمرار في خيار مواجهة إسرائيل مشيراً إلى تراجعها، كما ربط في سرديته بين مطلبي الحرية والمقاومة.

You might also like