شو الوضع؟ التحذيرات تتوالى واستعدادات في الوزارات لمواكبة المستجدات… وإيران تنفي زيارة موفدين أميركيين لحصر الرد العسكري!

كل أنظار اللبنانيين إلى طبيعة الرد المنتظر من إيران وحزب الله وحلفائهما في المنطقة. ذلك أنَّ البلد يعيش على سلسلة من التحذيرات المتواصلة دولياً وعربياً وخاصة على صعيد دعوات الرعايا للمغادرة، في الوقت الذي تحولت فيه بعض الوزارات إلى مواكبة التداعيات المتوقعة على المستويات الصحية والإجتماعية والمعيشية.
وفيما خطر الإنزلاق إلى حرب شاملة لا يمكن استبعاده من السيناريوهات المطروحة، تشير التوقعات إلى سلسلة من الضربات على مدى أيامٍ متتالية، بما لا يتحول إلى حرب إقليمية، ولكن مع توجيه رد لا يمكن إيران وحزب الله أن يتغافلا عنه، مع رمزية الإستهداف لكل من طهران والضاحية الجنوبية.
وفي المواقف، جدد قائد الحرس الثوري الإيراني التأكيد أن إسرائيل “ستتقى ضربة في المكان والزمان المناسبين لتفهم أنها ارتكبت حماقة”. وبالتوازي، أصدرت طهران إشعاراً للطيارين وسلطات الطيران لتجنب مجالها الجوي، بما يشكل دليلاً جديداً إلى اقتراب موعد المواجهة.

وفيما الترقب على أشده، تواترت المعلومات عن تواصل أميركي – إيراني بوساطة عُمان، لا بل أن الأخبار أشارت إلى زيارة سرية لوفد أميركي إلى طهران سعياً لحصر الرد الإيراني، لكن سرعان ما تم النفي من السلطات الإيرانية. وهنا تكمن دلالات عميقة للصراع الإستراتيجي في الشرق الأوسط وكل تداعيات حرب 7 أوكتوبر، وخاصة لجهة وضع ضوابط لتصاعد الحرب المتمحورة حول غزة و”جبهة الإسناد” في جنوب لبنان…
لكن ما تم الإعلان عنه، كان زيارة وصل الأمين العام لمجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو إلى طهران اليوم الاثنين لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين.

You might also like