شو الوضع؟ استمرار الترقب لما بعد شرم الشيخ: كيف سيُترجم فتح الباب الرئاسي للتفاوض؟

لا يخرُج كل ما يحصل في لبنان والمشرق وغزة، عن السياق المرسوم أميركياً. المطلوب واضح وجلي، وهو التفاوض مع إسرائيل والتطبيع معها. قمة شرم الشيخ كانت التعبير الأكبر عن هذا التوجه، ولا بد تالياً أن ينضم لبنان وسوريا إلى هذا القطار لتكتمل مشهدية السلام.
وفيما فتح تصريح الرئيس جوزاف عون الباب واسعاً أمام هذا الإحتمال، يترقب اللبنانيون الخطوات المقبلة في هذا الإطار، في مشهد يذكّر بالتحضيرات للمشاركة في مؤتمر مدريد للسلام عام ١٩٩١، في ظروف وسياقات مختلفة.

على خطٍ مواز، عقد اجتماع للجنة الميكانيزم أو الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في رأس الناقورة، للمرة الأولى منذ اجتماع 7 أيلول الماضي، الذي شاركت فيه المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، فيما حضر اجتماع اليوم للمرة الأولى، الرئيس الجديد للجنة، الذي سيخلف مايكل ليني.

وفي النقاش الإنتخابي، لا تزال كيفية اقتراع المغتربين مثار الجدل الأبرز، خاصة بعد تقديم رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل اقتراحه لحل هذه المعضلة، وذلك في احتفال ١٣ تشرين الأول
فقد اعلنت وزارة الخارجية أنها ارسلت مشروع قانونٍ معجّل إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء وطلبت إدراجه على جدول أعمال أول جلسة للحكومة. وتضمن مشروع القانون طلب إلغاء المادتين 112و122 من قانون الانتخاب المتعلقتين باقتراع المغتربين اللبنانيين واللتين تحصران تمثيلهم بست مقاعد مخصصة للاغتراب. وتضمن مشروع قانون وزارة الخارجية إلغاء المادتين والسماح للبنانيين المقيمين في الخارج باختيار ممثليهم الـ128 في مجلس النواب بحسب دوائر قيدهم.

على الخط الإقليمي والدولي، كان الحدث الأبرز استقبال فلاديمير بوتين الرئيس السوري أحمد الشرع لأكثر من ساعتين، ما عكس عمق العلاقة الروسية مع النظام الجديد على أساس حفظ مصالح موسكو.

You might also like