شو الوضع؟ إسرائيل تعاود غاراتها العنيفة بعد جولة برّاك… تسليم للسلاح في مخيمات صور و”لبنان القوي” في قيادة الجيش داعماً

لم يكد توم براك ومورغان أورتاغوس ينهيان جولتهما بما حملته من تبليغات، حتى أعادت إسرائيل تشغيل ماكنة العدوان في شكل عنيف على الجنوب. ووسط حذَر اللبنانيين ودخول مسار السلاح في أزمة لا أفق للحل فيها حتى الساعة، يتصاعد التخوف من توسع رقعة الإعتداءات، مع استمرار التحذيرات على لسان الكثير من السياسيين من “أيلول” وما يمكن أن يحمله.

في ظل هذا الجو المحموم، تبقى الأنظار اللبنانية مسلّطة على خطة الجيش لحصر السلاح، في وقت تلقى الجيش اللبناني سلسلة مواقف وخطوات داعمة له في حصر السلاح.

 

وقد استهدفت الغارات الإسرائيلية العنيفة الخردلي على بعد أمتار من حاجز الجيش، وصولاً إلى المحمودية، ومرتفعات الجبور وزلايا في البقاع الغربي.

وكان مسار تسليم السلاح الفلسطيني قد استؤنف اليوم في مخيمي البص والرشيدية في صور، مع تسجيل شحنات من السلاح الثقيل والمتوسط، بما بدا أنه أكثر جدية ولو لجهة “الكمية”، من “شاحنة” السلاح في مخيم البراجنة والتي أثارت الكثير من الإنتقادات لبنانياً.

وفي المواقف الدولية تلقى الرئيس جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وتمحور حول الجهد الذي أسفر عن التوافق للتمديد للقوات الدولية.

 

بالتوازي، كان وفد من تكتل “لبنان القوي” برئاسة النائب جبران باسيل يزور قائد الجيش رودولف هيكل في اليرزة، معلناً دعم كل خطوات المؤسسة العسكرية في بسط سيادة الدولة. وأكد الوفد الوقوف إلى جانب المؤسسة وقيادتها في المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان وما تستلزمه من مهمات في حفظ الأمن والاستقرار وحماية لبنان

 هذا ونُقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله إن “من يضرب الجيش اللبناني بوردة “كلب ابن كلب”، مؤكدا “هذا موقف ثنائي “أمل” وحزب الله.”

You might also like