سلة رئاسية – حكومية…

بعض ما جاء في مانشيت اللواء:

في خطوة مدروسة، وكذلك ردّ الثنائي عليها، طالبت قوى المعارضة في المجلس النيابي بموجب عريضة وقعها 31 نائباً رئيس المجلس بالدعوة لجلسة مناقشة الحكومة بموضوع الحرب القائمة، ومنع توسعها وتقاعسها من قيامها بواجباتها الدستورية، ومطالبتها باتخاذ الاجراءات المتمثلة بـ:

1- وضع حدّ للاعمال العسكرية كافة خارج اطار الدولة اللبنانية واجهزتها التي تنطلق من الاراضي اللبنانية، ومن اي جهة كانت.

2- اعلان حالة الطوارئ في الجنوب، وتسليم الجيش اللبناني زمام الامور فيه.

3- تكليف الجيش اللبناني بالتصدي لأي اعتداء على الاراضي اللبنانية.

4- التحرك على الصعيد الدبلوماسي من اجل العودة الى اتفاقية الهدنة الموقعة عام 1949 وتطبيق القرار 1701 كاملاً.

وجاء الردّ من عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ايوب حميد، الذي رأى ان «طلب المعارضة عقد جلسة نيابية بشأن حرب الجنوب يتناقض مع رفضها المشاركة في التشريع»، معتبراً «ان طرحها التشاوري فيه فخ الجلسة المفتوحة».

واكد حميد ان لا حاجة لفذلكة المعارضة وعقد جلسة برلمانية، وتساءل: كيف تنوي المعارضة محاسبة حكومة هي مستقيلة أساساً؟

 

حسب معلومات جرى تداولها ليلاً، فإن مصادر المعلومات نسبت الى الرئيس بري طرحه ان يصار الى التفاهم على سلة رئاسية – حكومية، لا تشمل فقط الرئيس العتيد، بل ايضاً رئاسة مجلس الوزراء، واعضاء الحكومة الجديدة، في حال انتخاب رئيس كسلة واحدة، الامر الذي يذكّر بالصيغة الفرنسية التي كانت تقضي بانتخاب سليمان فرنجية للرئاسة الاولى، مقابل تسمية نواف سلام لرئاسة الحكومة.

وحسب مصادر موثوق بها في «الثنائي الشيعي» فالمبادرات الحالية ما هي الا مضيعة للوقت، فلا خطوات جدية للحل، ولا تغيير في مواقف القوى المسيحية مما يجري، وعليه يتراجع الملف الرئاسي الى اسفل السُلَّم في الاهتمامات المحلية.

You might also like